مصدر أمنى: عنتيل جامعة بنها خطط لخطف رئيس الجامعة لإرغامه على العودة للعمل

الثلاثاء، 30 يناير 2018 03:05 م
مصدر أمنى: عنتيل جامعة بنها خطط لخطف رئيس الجامعة لإرغامه على العودة للعمل الدكتور السيد القاضى رئيس جامعة بنها
القليوبية نيفين طه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد مصدر أمنى بجامعة بنها ، أن مدير الأمن الإدارى السابق "إ. س" والمعروف إعلاميا بعنتيل بنها، أنه تم تسريب لها تسجيلات صوتية بصحبة الدكتور "ى. س" العميد الأسبق لكلية الفنون التطبيقية والذى تم إقالته من الجامعة بعد وقفه لمده 3 شهور بعد واقعة فساد مالى وإدارى.

 

وأشار المصدر لـ "اليوم السابع" إلى أن فحوى تلك التسريبات تشمل على اتفاقهما سويا على خطف الدكتور السيد القاضى رئيس جامعة بنها، لتهديده وإرغامه على توقيع على أوراق مستندات كرها عنه لكى يتم إعادتهم للعمل مرة أخرى.

 

ونوه المصدر الأمنى، أنه تم ضبط تلك التسريبات وتم التحفظ عليها وجارى فحصها.

 

وتعود أحداث الواقعة إلى شهر أكتوبر الماضى، حيث تداولت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى، يقوم فيها مدير إدارة الأمن بالجامعة السابق، بممارسة الجنس مع موظفات وسيدات داخل مكتبه بجامعة بنها، الأمر الذى أثار غضب الأهالى والطلاب داخل الحرم الجامعى.

مجلس جامعة بنها
مجلس جامعة بنها

 

وأكد مصدر داخل جامعة بنها، أن المدير المنسوبة له الواقعة، قام بتهديد بعض قيادات الجامعة بهدم المعبد فوق الجميع، لأنه تحت يديه ملفات ستطال كبار القيادات والمسئولين داخل الجامعة، وهو الأمر الذى أثار حفيظة وغضب الجميع داخل مدينة وجامعة بنها، خاصة بعد تسرب تلك الفيديوهات من هاتفه الخاص وانتشارها بين المواطنين والتعرف على شخصية بعض السيدات، فضلاً عن الكشف عن مخالفات مالية وإدارية أخرى منها التلاعب بمناقصات توريد كاميرات المراقبة وطفايات الحريق وأجهزة الحاسب الآلى الخاصة بالجامعة، وتحصيل مكافآت وصرفها بالتلاعب دون وجه حق، وتقاضيه رشاوى مالية وجنسية مقابل تعيين أفراد أمن بالجامعة.

 

كما أشار المصدر، إلى تقاضى المدير المتهم بالواقعة رشاوى من الطلاب الوافدين بالجامعة مقابل إنهاء بعض الخدمات.

 

ومن جانبه قام رئيس الجامعة بإحالة الوقائع المنسوبة لمدير الأمن الإدارى، فى شقها الجنائى إلى النيابة العامة، بناء على الرأى القانونى للدكتور السيد فودة عميد كلية الحقوق ببنها، والذى تولى إجراء التحقيقات منذ اللحظة الأولى لعلمه بالواقعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة