اتفقت مملكة البحرين مع المملكة المتحدة على مراجعة الاتفاقية الأمنية الموقعة بين البلدين والعمل على تطويرها بما يسهم فى دعم مجالات التعاون المتعلقة بالتدريب وتبادل المعلومات والجرائم المستحدثة، إلى جانب التأكيد على الإدراك التام للمخاطر والتهديدات الأمنية التى باتت تشكلها وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا وأن البعض أصبح يعتمد عليها فى مجال إثارة الفتن والتحريض وارتكاب الجرائم.
جاء ذلك خلال لقاء الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية البحرينى بالعاصمة البريطانية لندن اليوم الأربعاء، مع أمبر راد وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة - حسبما ذكرت وكالة الأنباء البحرينية -.
وأعرب وزير الداخلية البحرينى عن تقديره للمبادرة الاستباقية لمكافحة الإرهاب التى تبنتها أمبر راد، والمتمثلة فى الطلب من البرلمان البريطانى تصنيف مجموعات بحرينية خارجة عن القانون كمنظمات إرهابية، واصفا التنسيق الأمنى بين البلدين بالتاريخي.
وخلال اللقاء، أطلع الوزير البحريني، وزيرة الداخلية بالمملكة المتحدة على الوضع الأمنى فى مملكة البحرين، والمخاطر الإرهابية التى تواجهها، خصوصا مع تطور هذه الأعمال الإرهابية وتنوع أساليبها، حيث تقف وراءها عناصر إرهابية هاربة تتلقى دعما وتمويلا من جهات خارجية، كما يتم تدريب مرتكبى هذه الجرائم الإرهابية على استخدام الأسلحة وتصنيع العبوات الناسفة.
وبحث الجانبان - خلال اللقاء - مجالات التعاون والتنسيق فيما يتعلق بالأمن والسلامة العامة وتبادل الخبرات فى مجالات عديدة، بجانب عدد من الموضوعات والمسائل الأمنية ذات الاهتمام المشترك، والتطورات على الساحة الإقليمية.
فى سياق متصل، اجتمع الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية البحريني، مع عدد من أعضاء البرلمان البريطانى من بينهم اللورد جون أستور ورحمان شيشتى نائب رئيس حزب المحافظين وعضو لجنة الشئون الداخلية.
وأشاد الوزير البحرينى بالعلاقات التاريخية والوثيقة بين مملكة البحرين والمملكة المتحدة، والتى تعد أرضية جيدة لتعزيز التعاون والتحرك بشكل متقدم فى مجال مكافحة الإرهاب، مشيرا إلى ما وصل إليه التعاون الأمنى والثقة المتبادلة، معربا عن تقديره للبرلمان البريطاني.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة