انطلقت بعد ظهر اليوم الأربعاء، أعمال لجنة تنسيق المساعدات الفلسطينية بمقر مفوضية الاتحاد الأوروبى ببروكسل وذلك بمشاركة وزير الخارجية سامح شكرى.
ويهدف هذا الاجتماع الاستثنائى للجنة - الذى ينعقد بمبادرة أوروبية على ضوء التطورات الأخيرة الخاصة بقضية القدس - إلى مناقشة مستقبل عملية السلام، وكيفية الحفاظ على تماسك ووحدة الموقف الدولى إزاء القضية الفلسطينية، والتحرك لإعادة تصحيح المسار فى اتجاه المفاوضات وحل الدولتين.
كما يبحث الاجتماع سبل الدفع بعملية المصالحة الوطنية الفلسطينية من خلال تقديم الدعم للمؤسسات الوطنية الفلسطينية بهدف تطوير إمكانياتها وتمكينها من إدارة قطاع غزة، وذلك فى ضوء اتفاق إنهاء الانقسام الذى تم توقيعه بالقاهرة فى أكتوبر 2017، فضلاً عن مناقشة كافة أبعاد الوضع الاقتصادى والتنموى وبحث سبل تخفيف المعاناة الإنسانية التى يعانى منها الشعب الفلسطينى.
ويرأس الاجتماع كل من الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبى فيدريكا موجيرينى ووزير الخارجية النرويجي، وبحضور رفيع المستوى من قبل الأطراف الإقليمية والدولية المعنية بالقضية الفلسطينية.
ومن جانب آخر..عقد الوزير شكرى قبيل افتتاح الاجتماع سلسلة من اللقاءات مع كل من ناصر بوريطة وزير خارجية المغرب (رئيس لجنة القدس فى منظمة التعاون الإسلامي) ووزير خارجية الأردن أيمن الصفدى.
يأتى لقاء وزيرى خارجية مصر والأردن فى إطار المشاورات والتنسيق الدائم لدعم القضية الفلسطينية فى المحافل الدولية.
