أعربت وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلارى كلينتون، عن أسفها للطريقة التى تعاملت بها مع الإدعاءات الموجهه ضد مستشارها، بيرنز ستريدر، بالتحرش الجنسى خلال حملتها لإنتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008.
وقالت كلينتون فى بيان على صفحتها على الفيس بوك، أمس الثلاثاء، إن "إننى أتفهم كثيرا السؤال المطروح على حول سبب السماح بموظف فى حملتى لعام 2008 بالإبقاء فى عمله على الرغم من سلوكه غير الملائم فى مكان العمل". "الجواب القصير هو: "إذا كان لى القرار مجددا، فلن أسمح بذلك".
وجهت موظفة فى الحملة اتهامات لمستشار كلينتون، سترايدر، بالتحرش، تضمنت اللمس غير اللائق وتقبيلها على جبينها وإرساله لبريد إلكترونى احتوى مضايقات جنسية. وبعد الاستماع للتهم قام مدير حملة كلينتون باتى سوليس دويل ومستشارون آخرون بنصح كلينتون بطرح سترايدر، لكن كلينتون رفضت وأبقت عليه فى حملتها التى باءت بالفشل للترشح ممثلة عن الحزب الديمقراطى.
وأشارت كلينتون إلى أنها وقتها عاقبت سترايدر بقطع راتبه لعدة أسابيع مع تغيير مسماه الوظيفى وأجبر على أخذ تدريب حول كيفية تجنب التحرش الجنسى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة