نظمت الجمعية المصرية البريطانية للأعمال مؤتمرا، بحضور محمد فريد رئيس البورصة، كمتحدث رئيسى عن استراتيجية مجلس إدارة البورصة المصرية لتطوير أداء سوق الأوراق المالية كمنصة للتمويل والادخار والاستثمار، خلال المرحلة المقبلة.
في البداية، قال رئيس البورصة، إن إدارة البورصة المصرية تسعى لرفع كفاءة وعمق سوق الأوراق المالية وزيادة أحجام التداول، عبر توعية وتعريف المجتمع المصرى بالفرص الاستثمارية والتمويلية التي يتمتع بها السوق.
وبحسب فريد "خطط إدارة البورصة خلال الفترة المقبلة تستهدف تنويع الخيارات الاستثمارية أمام جميع فئات المستثمرين عبر إتاحة وتفعيل المزيد من الأدوات والمنتجات المالية".
وتابع فريد،" التعامل في البورصة ليست حكرا على الأغنياء أو أصحاب الثروات، فهى وعاء ادخارى واستثمارى طويل الأجل، وهو ما نعمل عليه عبر تصويب الصورة الذهنية الخاطئة لدى المصريين".
أوضح رئيس البورصة أن قدرة البورصة عَلى تعبئة المدخرات لتدبير التمويل اللازم للنمو، يرتبط بشكل وثيق بدرجة الوعى المالى للمجتمع.
وذكر فريد، أن التحدى الأكبر أمام نمو سوق المال هو ضعف الوعي المالى لدى المجتمع، لما لذلك من آثر سلبى على محدودية عدد الشركات المقيدة وتواضع أحجام التداول وضعف عدد المتعاملين.
وأكد فريد أن صافي قيمة مشتريات الأجانب سجلت قفزات غير مسبوقة منذ 2011 لتصل إلى نحو 13,5 مليار جنيه منذ يناير وحتىً نهاية 2017 مقارنة بنحو 800 مليون جنيه فقط خلال نفس الفترة من عام 2016،الأمر الذى يعكس تحسن الرغبة الاستثمارية لدى المؤسسات الأجنبية.
وذكر رئيس البورصة أن أولويات إدارة البورصة تتضمن 3 محاور رئيسية، أولها جذب شركات جديدة للقيد وثانيا تحسين بيئة التداول عبر استحداث وتفعيل اليات ومنتجات مالية جديدة وثالثا زيادة مساحة التواصل مع المؤسسات المالية المحلية والدولية والتى تمثل جانب الطلب، أما بالنسبة لبيئة التداول أوضح فريد أن إدارة البورصة قد قامت بالفعل بتعديل بعض اليات التداول (مثل تقليل زمن وقف الورقة المالية التى تصل نسبة تغير سعرها إلى 5% )، إلى 15 دقيقة بدلا من 30 دقيقة سبتمبر الماضى، وهذا من شأنه أن يحقق استدامة واستمرارية للتداول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة