شهدت منطقة سيبريا، ارتفاعا فى درجات الحرارة بلغ أكثر من 100 درجة فى أسبوعين، بحسب ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
وأشارت الصحيفة، إلى أن تقارير فى وقت سابق هذا الشهر تحدثت عن وصول درجة الحرارة فى منطقة أويمياكون فى سيبريا إلى 88 درجة تحت الصفر، لكن الآن أصبحت المنطقة الشرقية المجاورة لها أكثر دفئا بنحو 126 درجة بعد أسبوعين فقط..
فقد بلغت الحرارة فى منطقة أومولون بروسيا أعلى معدلات لها على الإطلاق فى يناير ووصلت يوم الاثنين الماضى إلى حوالى 38.4 درجة فهرنهايت. والمعروف أن المتوسط اليومى لدرجة الحرارة فى هذه المنطقة فى مثل هذا الوقت من العام يكون 25.6 فهرنهايت تحت الصفر.
وعلقت واشنطن بوست قائلة إن هذا لا يبدو طقسا مناسبا لقضاء يوم على الشاطئ، لكن يجب الأخذ فى الاعتبار أنها أكثر دفئا بنحو 64 درجة من متوسط درجة الحرارة فى مثل هذا الوقت من العام.
وتقع منطقة أوملون على بعد 540 ميل شرك أويمياكون التى وصفت بأنها الجليد الذى يجمد رموش العين. وتحظى بسمعة أنها أبرد المستوطنات البشرية التى يقطنها البشر بشكل دائم فى العالم.
وفى تقرير سابق لها هذا الشهر، قالت واشنطن بوست إنه فى تلك البقعة النائية من سيبيريا، لا يمكن اعتبار البرد مسألة عابرة. إذ تتجمد رموش العيون، ولسعة الصقيع من المخاطر المستمرة، وعادة ما تبقى السيارات مدارة حتى وإن لم تكن تستخدم خشية أن تتوقف البطاريات بسبب درجات الحرارة التي تبلغ سالب 58 درجة فهرنهايت فى الشتاء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة