هل يمكن أن يتحدث أحد عن الحب والأخوة، والمصير الواحد، وكأنه «بضاعة».. أو ترسم هذه الصورة، وتكون الخلفية «مصلحة»!
لمن يحسنون الظن، ويرون الأشياء بالعين المجردة.. الإجابة: لا.. ومليار لا!
أما بالنسبة لمن لم يهضموا، إلا وجودهم، والانتفاع، فستجدهم يسعون بجهد جهيد للعبث فى الصورة «الطيب أهلها»!
● يا حضرات.. مازالت أصداء الإعلان عن مشروع القرن الأهلاوى تتواصل، حيث بدأ الأهلى فى العام 2018 الدخول المنطقى جداً إلى كامل العالمية.. فبعد عدد البطولات وتصدر أندية العالم فى الألقاب.. بل تعداد الجماهيرية.. الآن استاد كامل الأوصاف من الأرضية إلى كونه مدينة رياضية ترفيهية.
● يا حضرات.. يعلن بيبو ومجلسه عن هذا الحدث بتمويل مصرى - سعودى - إماراتى، وبرعاية العربى السعودى الأهلاوى بالفطرة المستشار تركى آل الشيخ الرجل الذى أكد أن الاستثمار «العربى - العربى».. هذا أوانه، بل يعلن أن الاستثمار مع الأهلى العربى المصرى.. «ما أروعه.. وأنفعه».
● يا حضرات.. مجلس الأهلى الذى لم يخرج أحد أبنائه عن «التكوينة الحمراء».. وأعنى بها.. أنهم جميعاً أهلاوية «أباً عن جد»!
نعم لم يضبط أحدهم صاحب عضوية حديثة، ولو أنها مش حكاية، بس لها معان سأنقلها لكم.. حتى تتبينوا ما يحدث.
يا حضرات.. إصرار المجلس على إعلان المستشار تركى آل الشيخ رئيساً شرفياً للأهى، لم يكن إلا استمراراً لنفس الحالة مما يمكن أن نطلق عليه «الاستثمار بالحب».. أو «استثمار الحب».
نعم.. هذا هو ما تربى عليه المجلس الأحمر.
● يا حضرات.. هل تذكرون ما فعله مجلس إدارة النادى الأهلى وكأنه يرأسه المايسترو صالح سليم - رحمه الله - حين قرر ومجلسه وبالإجماع أيضاً أن يكون الأمير العربى السعودى عبدالله الفيصل رئيساً شرفياً للأهلى العربى المصرى.. فهل تذكرون!
● يا حضرات.. هو عود حميد لاستثمار الحب والأخوة وتحقيق عظيم المنافع بمعادلة اقتصادية يكسب فيها الأهلى مليارا فى الـ100.. ويكرم محبيه بما يستحقون.
تركى آل الشيخ الرجل الذى يعيد كل المصطلحات العربية والعروبية فى عالم الرياضة الأكثر تأثيراً كقوة عربية لا مصرية ولا سعودية ولا إماراتية فقط إلى كامل عافيتها، يستحق كل الشكر، فهو الرجل الذى يمكن أن يعيد للرياضة والرياضيين العرب تلك الأيام التى كان تكاملنا الرياضة يغنى عن سؤال أى لئيم، ويمنع التدخل بيننا كأشقاء.
● يا حضرات.. إذا كان الـ«B.O.T» هو سبيل لإنجاز المهمة فإن أبناء القبيلة الحمراء على مدى الزمن أكدوا أيضاً أن للحب ملايين الـ«B.O.T».. مرحباً لاستثمار الحب والعروبة.. مرحا بالمستشار تركى آل الشيخ رئيساً شرفياً للأهلى العربى المصرى، وشكراً بيبو ومجلسه، ورحمة الله على المايسترو والأمير عبدالله الفيصل.. هذا هو تاريخ الأشقاء المحبين هنا وهناك.