قالت صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، إن السائحة لورا بلومر، المحكوم عليها بالسجن 3 سنوات بتهمة بتهريب "الترامادول" إلى مصر، تمت ملاحقتها بعد أن أبلغت السلطات أنها كانت تنقلهم إلى زوجها المصرى، ولكن عند سؤالها عن بياناته لم تستطع أخبارهم باسمه الكامل أو العنوان، بالرغم من أنهم متزوجين منذ أكثر من 18 شهر.
السائحة البريطانية
ونفت السائحة البريطانية التى تم القبض عليها فى شهر أكتوبر الماضى لحيازتها 290 قرص ترامادول، خلال التحقيقات جلب الترامادول إلى البلاد من أجل البيع أو الاتجار، ولكن كان لزوجها الذى يعمل كفرد أمن فى أحد فنادق الغردقة ويعانى من آلام فى الظهر شديدة.
السائحة البريطانية وزوجها المصرى
وأشارت الصحيفة إلى أن الضباط بدأوا يشكون فى السائحة البريطانية، بعدما لم تتمكن من إعطاء اسم زوجها بالكامل أو العنوان الذى يسكن فيه معاها.
عائلة السائحة البريطانية
وأجرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، حوار مع السائحة سألت فيه لماذا لم تكن تعرف اسم زوجها عمر الكامل وجاء الرد بأنها وقعت العقد ولكن لم تكن تعرف اسم العائلة.
السائحة البريطانية فى الغردقة
وسألت أيضًا عن العنوان قالت أن زوجها كان يرسل لها سيارة أجرة، وهى لا تتحدث مع السائق.
وفى السياق نفسه، قال زوجها المصرى عمر عبد العزيز، من مواليد محافظة بنى سويف، إنه يشعر بالذنب الشديد بسبب ما حدث لها، قائلا: "قلبى مكسور على فراقها.. ولم أكن أريد لها أن تنتهك حياتها بهذا الشكل، ولم يكن لدى أى فكرة أنها سوف تجلب الترامادول، وكنت حذرتها مرة "لا تجلبى الترامادول إلى مصر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة