قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات إن ما تقوم به إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب فعليا هو الانتقال إلى مرحلة جديدة عنوانها فرض الحلول على الشعب الفلسطينى بما يشمل إسقاط ملفى القدس واللاجئين، وإبقاء الأوضاع على ما هى عليها بحيث تكون فيها اليد الطولى للاحتلال الإسرائيلي، مضيفا: "هذا ما لن يتسق معه شعبنا الذى سيبقى متمسكا بأرضه".
وأكد عريقات عبر إذاعة "صوت فلسطين" الرسمية اليوم الخميس،" أن لا شيء لنا كعرب قبل القدس ولا بعدها"، داعيا إلى تفعيل قرارات القمم العربية (قمة عمان عام 1980، وقمة الجزائر عام 1990، وقمة القاهرة عام 2000) والتى نصت على قطع العلاقات مع الدول التى تنقل سفاراتها إلى القدس.
وأوضح أن موضوع تفعيل قرارات القمم العربية المشار إليها سيكون مطروحا على الاجتماع الوزارى الذى ستترأسه الأردن السبت القادم فى عمان، إضافة لثلاث قضايا أخرى مطروحة على الاجتماع، هى إسقاط قرار ترامب، ومنع قيام أى دولة بنقل سفارتها للقدس، والحصول على اعتراف دول العالم بدولة فلسطين بعاصمتها القدس.
من جهة أخرى، وصف عريقات القرارات التى ستصدر عن اجتماع المجلس المركزى المرتقب بالمصيرية، وقال إن المجلس سيؤسس لمرحلة جديدة سيتم فيها إسقاط المحاولات الأمريكية والإسرائيلية لتصفية القضية الفلسطينية.
وقال: "إذا لم نساعد أنفسنا فلن يساعدنا أحد ومصالحتنا هى الأساس وعلى حماس أن تدرك ذلك وأن تكون جزءا من اجتماع المجلس المركزى المقرر فى الرابع عشر من الشهر الجاري".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة