محافظ أسيوط يشارك فى "شمعة سلام" بمطرانية الكاثوليك

قال القمص مرقس يوسف، مدير لجنة العدالة والسلام، إنه يجب علينا أن نكون صناع سلام خاصة مع بداية العام الجديد، ومرور اليوم العالمى للسلام، وكلنا أمل ورجاء أن يكون العام الجديد أكثر سلاما وعدالة من الأعوام السابقة.

جاء ذلك خلال احتفالية يوم الصلاة والدعاء من أجل السلام، والذى نظمته اللجنة المصرية للعدالة والسلام بمحافظة أسيوط التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك اليوم الخميس، بعنوان "شمعة سلام "، وذلك بمقر مطرانية الأقباط الكاثوليك بأسيوط.

وحضر الصلاة المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، واللواء جمال شكر، مساعد وزير الداخلية مدير أمن أسيوط، ونيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، والدكتور عبد الناصر نسيم وكيل وزارة الأوقاف، والأب مرقس يوسف مدير لجنة العدالة والسلام، والأب كمال نبيل رئيس الرهبان الفرنسيسكان بمصر، والأنبا بيجول أسقف الدير المحرق، والدكتور على عبد الحافظ منطقة الأزهرية بأسيوط، وبمشاركة مؤسسة صوت الشباب للتدريب والتنمية، وممثلى مختلف الكنائس والقيادات التنفيذية ورجال الدين الإسلامى وممثلى الأوقاف والأزهر بالمحافظة.

وأضاف مدير لجنة العدالة والسلام: أدعو كافة الحضور من قيادات تنفيذية، وسياسية، ودينية، وثقافية، واجتماعية، من خلال يومنا هذا الذى نحتفل به من أجل السلام، أن نغلق الباب أمام كل قوى التخريب والدمار الذى يسرق منا فلذات أكبادنا لتعيدهم علينا قنابل إرهابية موقوتة.

وتابع: " ويل لنا أن لم نسلح شبابنا بقيم العدالة والسلام وقيم العطاء وقيم الحب منذ الآن، حتى يشبوا شدادا وأقوياء أمام دعاة العنف ودعاة الظلم "، ونحن نتذكر نداءات قداسة البابا فرنسيس المتكررة لحكومات العالم أجمع أن يكونوا صناع سلام، ويناشدهم قائلا:" لا تصادقوا الظلم ولا تألوا جهدا فى نشر السلام فى ربوع العالم"؛ وأيضا زيارته لمصرنا الغالية بشعار بابا السلام فى أرض السلام.

وقال الأنبا كيرلس وليم مطران الأقباط الكاثوليك بأسيوط، إننا نصلى اليوم من أجل أن يعم السلام والأمن ربوع منطقتنا العربية وأن يحفظ الله مصرنا الغالية، وأيضا نصلى من أجل شهدائنا من رجال القوات المسلحة والشرطة والمواطنين الأبرياء الذين ضحوا بأرواحهم فداءً للوطن، ليحل السلام على جميع الشعوب فى يوم السلام العالمى.

من جانبه وجه المهندس ياسر الدسوقى، محافظ أسيوط، التهنئة لكافة مواطنى أسيوط وجميع القيادات فى الكنائس المصرية بحلول عيد الميلاد المجيد، وأن يكون العام الجديد عام خير ورخاء على كافة أنحاء البلاد.

 وفى نهاية الاحتفالية تم إشعال الشموع وترديد الأدعية والصلاة من أجل أن يعم السلام، كما قام المهندس ياسر الدسوقى بزرع شجرة السلام أمام مطرانية الأقباط الكاثوليك تذكار ليوم السلام؛ والعرض المسرحى بعنوان "شمعة سلام "، والذى عرض صورًا ونماذج من مناسبة مرور 800 عام على أول حوار إسلامى، مسيحى كان فى ميناء دمياط بين فرنسيس الأذيدى والناصر صلاح الدين الأيوبى.