قالت صحيفة "التايمز" البريطانية، إن ستيف بانون المستشار السابق للرئيس الأمريكى دونالد ترامب شكك فى قدرات الأخير العقلية، وتوقع أنه سيستقيل لتجنب الإطاحة به من قبل حكومته، وذلك وفقًا لكتاب "النار والغضب: داخل بيت ترامب الأبيض" للكاتب مايكل وولف، والذى حاول الرئيس منعه أمس.
وكتب وولف قائلًا إن بانون أثار شبح التعديل 25 الذى يمكن استخدامه للإطاحة بالرئيس، حال وجد نائب الرئيس ومعظم أعضاء الحكومة أنه "غير قادر على أداء واجبات منصبه".
وقالت سارا هاكابى ساندرز، المسؤول الإعلامى للبيت الأبيض، إن أى تشكيك فى القوى العقلية لترامب وأهليته أمر "مشين ويدعو للسخرية"، وأكدت على أنه "قائد قوى للغاية"، بحسب أجزاء من التقرير نشرها موقع "بى بى سى عربى".
وأضافت الصحيفة، أن محاميى ترامب أرسلوا خطابا إلى وولف فى محاولة لمنع نشر الكتاب، بعد أن هددوا بالفعل باتخاذ إجراء قانونى ضد بانون.
وجاءت شكوك بانون حول الصحة العقلية لترامب، حسبما أشارت الصحيفة، بعد أن وجه ترامب اللوم للجانبين فى أحداث العنف العرقى فى بلدة تشارلوتسفيل فى أغسطس الماضى، قبل أن يحاول تصحيح موقفه ويوجه اللوم للمتظاهرين من النازيين الجدد.
وتضيف الصحيفة إنه إثر ذلك عاد ترامب ليوجه اللوم للجانبين، فى خطاب غاضب، ترك الكثيرين فى إدارته متشككين فى قدرته على أداء مهامه.
وجاء فى الكتاب أيضًا، حسبما أشارت الصحيفة إلى أن بانون أبدى تشككه فى أن يتمم ترامب فترة رئاسته، وقال إن فرصة عزله أو استقالته أو بقائه متساوية ويصل كل منها إلى 33.3 %.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة