على مدار السنوات الماضية أجادت قطر انتهاج سلوك المراوغة السياسة فى علاقاتها مع جيرانها من الخليج والعرب، ثم انتقلت إلى العداء العلنى، فتحتضن التنظيمات الإرهابية، وتبث الفتن وتفتت بلدان الإقليم، الأمر الذى تسبب فى اندلاع أزمة يونيو 2017، لتقطع بلدان عربية كبرى (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) علاقاتها الدبلوماسية بالدوحة حماية لأمنها الوطنى من مخاطر سياساتها العبثية، وتقدم حزمة مطالب لإعادة هذا البلد إلى النسيج العربى، وواجهت برفض وتعنت من أميرها تميم بن حمد آل ثانى.
ويرصد هذا الفيديو ما جناه تنظيم الحمدين من ثمار سياسته الداعمة للإرهاب ورفضه العودة للحضن العربى فى النصف الثانى من عام 2017.
- تكبدت إمارة قطر خسائر سياسية واقتصادية
- قطيعة دبلوماسية مع مصر والسعودية والإمارات والبحرين
- اتخذت الدول العربية إجراءات متشددة لتحمى أمنها من تآمر قطر
- أهمها إغلاق المنافذ البحرية والبرية والجوية أمام الناقلات القطرية
- اكتسبت الدوحة عداء شعوب البلدان العربية لاستهداف مواطنى العرب
- العزلة وتصنيفها دولة راعية للإرهاب فى المحافل الدولية
- داخليا: رفض آل ثانى سياسات تميم وانشقاق أعضائها عن حكمه والتحامها بالمعارضة
- غضب مكتوم بين القطريين تجاه الأسرة الحاكمة
- المعارضة القطرية تحدّت تنظيم الحمدين ودعت لإنقاذها من "آل ثانى"
- مؤتمر المعارضة فى سبتمبر الماضى سمى الشيخ عبد الله بن على آل ثانى حاكما بديلا لقطر
- عداء القبائل الكبرى وسحب الجنسية من شيوخها أبرزهم شيخ قبيلة آل مرة وشمل الهواجر
- اقتصاديا: تكبدت قطر خسائر اقتصادية هائلة أبرزها:
- تراجع أداء القطاع النفطى
- تهاوى العملة لأدنى مستوياتها وهروب الاستثمارات
- تباطؤ نمو الاقتصاد القطرى
- أجبرت على تلقى سلع فاسدة من إيران
- ولا يزال النظام يرفض حلحلة الأزمة ويمعن فى استفزاز العرب ويواصل سياساته العبثية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة