قال البابا تواضروس الثانى إن الصراعات أصبحت سمة الحياة ونشأت خطايا جديدة مثل الإلحاد والشذوذ والعنف والعلاج هو العودة لحالة الطفولة مستشهدًا بقول المسيح "إن لم ترجعوا وتصيروا مثل الأولاد لم تدخلوا ملكوت السموات".
وأضاف البابا خلال قداس عيد الميلاد بكاتدرائية العاصمة الإدارية أن الإنسان أصبح يتكاثر ويكون الشعوب والأمم ويكتشف اكتشافات وامتلأ العالم بالبشر وأيضًا بالخطية، مشيرًا إلى أن صراعات كثيرة فى تاريخ العالم فى كل مكان.
البابا أن حالة الطفولة هى التى يمكن أن تعم السلام فى العالم مضيفًا: للأطفال صفات أهمها البساطة التى نراها فى جماعة الرعاة الذين اتوا للمسيح طفلًا فى مزود بيت لحم واختارهم الله ليبشرهم بميلاد المسيح
الصفة الثانية وفق البابا هى صفة التصديق والإيمان، فقد كان زكريا وزوجته اليصابات لا ينجبان ولكن صلواتهما جعلت لهما نسلًا وهو يوحنا المعمدان مضيفًا: الإنسان يبتعد عن الإيمان وموجات الإلحاد تضرب شعوب كثيرة فى العالم وحفظ الله مصر وإيمانها
وأوضح البابا أن الصفة الثالثة هى النقاوة القلبية، الله الوحيد الذى يرى قلوبنا مثلما رأى قلب مريم العذراء حين وجد قلبها نقيًا فاختارها أمًا للمسيح وصارت مثالًا قويًا وهكذا قلب الأطفال الذى لم يتلوث بعد من شرور هذا العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة