قال الدكتور حافظ أبو سعدة، رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن بعض الدول مثل تركيا وقطر تدعم التنظيمات الإرهابية فى سيناء بالسلاح والأموال، لافتا إلى أنه على الرغم من إبرام اتفاق أمريكى قطرى بوقف دعم التنظيمات الإرهابية، وإعلان دول الرباعى العربى عن قائمتين للإرهاب، إلا أن الدولتين يهددان العديد من المناطق والدول، وتمد التنظيمات الإرهابية فى سيناء بأسلحة نوعية وصواريخ ذكية تمتلكها الجيوش فقط.
وأوضح أبو سعدة لـ"اليوم السابع" أنه يجب على مجلس الأمن اتخاذ قرار واضح تجاه الدول التى تدعم الإرهاب، مؤكدا أن هناك إقرار بأن قطر ترتكب تلك الجريمة بشكل واضح، مطالبا بإلزامها بتعويض ضحايا الإرهاب وتبنى الأدلة، التى أعلنت عنها الدول الأربعة ضد قطر والتى تثبت تورطها فى دعم وتمويل الجماعات والتنظيمات الإرهابية.
وأضاف أبو سعدة أن هناك قرارات صدرت من مجلس الأمن لمحاربة الإرهاب، منها قرار صدر عام 2011 بتجفيف منابع التمويل وتتبع مصادر الأموال، إلى جانب تأسيس مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب برئاسة مصر، الذى يُلزم الدول بتبادل المعلومات حول الأشخاص والقوائم والبيانات المتعلقة بالتنظيمات الإرهابية، ومنع الدول من تقديم الدعم المالى واللوجيستى لتلك التنظيمات.
كما وصف رئيس مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان ما يحدث على المستوى الدولى فى مكافحة الإرهاب بأنه ليس نجاحا كاملا، موضحا أنه على الرغم من نجاح عمليات التحالف الدولى فى العراق وتقليص تواجد تنظيم داعش فى المدن العراقية، وما يحدث فى سوريا بعد تحرير الرقة، إلا أن التنظيمات بدأت تنتقل من المواقع التى تم تطهيرها إلى سيناء وليبيا، التى تُعتبر مناطق جاذبة للتنظيمات الإرهابية الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة