تأكيدًا للموقف الثابت تجاه القضية العربية، أكد وزراء الخارجية العربية مجددا رفضهم التام لقرار ترامب المخالف للحقائق والقوانين الدولية بشأن اعتبار القدس عاصمة للكيان الاحتلالى.
وفى باريس تجمع مئات الأكراد فى تظاهره للمطالبة بالكشف عن قتلت 3 نشطاء كرديات قتلوا عام 2013، وهتفوا بكلمات مناهضة للرئيس التركي أردوغان مثل: "أردوغان مجرم".. وإلى التفاصيل:-
الجامعة العربية ترفض مجددا قرار ترامب وتؤكد: القدس عاصمة فلسطين..
قال مسؤول أردنى، اليوم السبت، إن جامعة الدول العربية ستسعى للحصول على اعتراف دولى بفلسطين وعاصمتها القدس الشرقية ردا على قرار الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الاعتراف بالمدينة المقدسة عاصمة لإسرائيل.
وزراء الخارجية العرب
وأضاف وزير الخارجية الأردنى أيمن الصفدى خلال مؤتمر صحفى إثر اجتماع مع وفد وزارى عربى: "كان هناك قرار سياسى بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وسنسعى الآن للحصول على قرار سياسى دولى عالمى للاعتراف بالدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو 1967 وتكون القدس عاصمة لها". وقد التقى العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى الوفد الوزارى.
وتأتى زيارة الوفد بعد اعتراف ترامب فى السادس من ديسمبر الماضي، بالقدس عاصمة لإسرائيل وقراره نقل السفارة الأمريكية إلى المدينة المقدسة. ويضم الوفد وزراء خارجية مصر سامح شكرى وفلسطين رياض المالكى والسعودية عادل الجبير والمغرب ناصر بوريطة ووزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتى أنور قرقاش، إضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
جانب من المؤتمر
من جهته، أكد أبو الغيط فى المؤتمر الصحفى أن الهدف من الاجتماع "كان مفيدا للغاية". وأعلن عن "اجتماع وزارى موسع سيعقد فى نهاية الشهر الجارى للاستمرار فى التحليل والرؤية".
وتحدث الوزير الأردنى عن ثلاثة أهداف هى تأكيد "بطلان قرار الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وأن لا أثر قانونيا له، ومحاولة الحصول على دعم عالمى واعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والضغط باتجاه تحرك دولى فاعل يأخذننا من حالة الجمود باتجاه إنهاء الصراع باتجاه الحل الوحيد وفق المرجعيات وفى مقدمتها مبادرة السلام العربية".
مؤتمر صحفي
وقال الصفدى إن "القدس وفق القانون الدولى هى أرض محتلة". وأضاف "سنعمل معا للحد من اقدام أى دولة آخرى على الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو نقل سفارتها اليها".
وأكد أنه "لا أمن ولا استقرار ولا آمان فى منطقة الشرق الأوسط من دون الحل القائم على الدولتين وإنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى هذا موقف ثابت".
من جانبه، أكد وزير الخارجية السعودى عادل الجبير الصحفيين أن موقف بلاده من "القدس كعاصمة لدولة فلسطين ثابت ولم يتغير".
أيمن الصفدى وزير الخارجية الأردني
وأضاف:"استطعنا الخروج ببعض المقترحات للتصدى للقرار الأمريكى ودعم الموقف الفلسطينى والموقف العربى والإسلامى فيما يتعلق بالقدس والنزاع العربى الإسرائيلي".
وأوضح الجبير أن "ذلك الدعم والموقف يبنى على اساس المرجعيات الدولية، وعلى اساس مبادرة السلام العربية لينتهى بإقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 1967".
عادل الجبير
وكان العاهل الأردنى أكد خلال استقباله الوفد الوزارى أن "مسألة القدس يجب تسويتها ضمن إطار الحل النهائى واتفاق سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين، يستند إلى حل الدولتين وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية"، وفقا لبيان للديوان الملكي.
واعتبر الأردن الذى كانت القدس الشرقية تابعة له إداريا قبل ان تحتلها إسرائيل فى 1967، قرار ترامب "خرقا للشرعية الدولية ولميثاق الأمم المتحدة".
ملك الأردن خلال لقاء الوفد العربي
وقال البيان إنه جرى الاتفاق على "ضرورة تكثيف الجهود لإيجاد أفق سياسى للتقدم نحو إنهاء الصراع الفلسطينى الإسرائيلى على أسس تلبى حقوق الشعب الفلسطينى فى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
وقال عاهل الأردنى إن "الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس، سيبذل كل الجهود لتحمل مسؤولياته الدينية والتاريخية فى حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية فى القدس الشريف".
وزير الخارجية المصري سامح شكرى
وتعترف إسرائيل التى وقعت معاهدة سلام مع الأردن فى 1994، بإشراف المملكة الهاشمية على المقدسات الإسلامية فى المدينة.
وأعلنت إسرائيل القدس "عاصمتها الابدية والموحدة" عام 1980 فى خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولى وضمنه الولايات المتحدة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية
أنور قرقاش
جانب من اللقاء
آلاف البلجيكيين يتحدون البرد القارس ويسبحون فى بحر الشمال..
تحدى آلاف البلجيكيين البرد القارس اليوم السبت وسبحوا فى بحر الشمال بمدينة أوستند فى تقليد سنوى احتفالا بالعام الجديد.ورغم وصول درجة حرارة الجو والمياه إلى ست درجات مئوية نزل 4500 شخص، وهم يرتدون أزياء غير تقليدية زاهية الألوان، إلى المياه قبالة القاعات الملكية فى المدينة.
وبينما اكتفى البعض بوضع أقدامهم فى المياه استغل آخرون وجود كثير من رجال الإنقاذ وسبحوا فى الأمواج الباردة.
وقال أحد المشاركين فى الاحتفال وكان يرتدى زى الرجل البدائى ويدعى يوريس "عندما تنزل (إلى المياه) تشعر أنها باردة لكن إذا دخلت لمسافة أعمق تشعر أنها جيدة للغاية ورائعة".
وقال منظمون إن الإقبال على الدورة السابعة والعشرين من هذه الاحتفالية متوسط وإن درجات الحرارة ليست باردة للغاية مقارنة بما كانت عليه العام الماضى حين كانت تحت الصفر.
وقال يوردى فيلدرز، وهو يرتدى زى البطريق مثل مجموعة من أصدقائه، "نشارك للعام الخامس".
بلجيكييون يسبحون في المياه
رجل يرتدي زي غريب
شابة مشاركة في السباحة
طفل يسبح
علم بلجيكا
مسنة تسبح في المياه الباردة
ترامب يعرب عن أمله فى المباحثات بين الكوريتين..
عبر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، اليوم السبت، عن أمله فى أن تتطرق المباحثات المقررة بين الكوريتين الشمالية والجنوبية الى ""أبعد من دورة الألعاب الأوليمبية" ملمحا الى مشاركة بلاده فى الوقت "المناسب".
وقال ترامب فى مؤتمر صحفى فى منتجع كمب ديفيد الرئاسى: "أود أن أراهم يتطرقون إلى ما هو أبعد من دورة الألعاب الأولمبية"، متابعا "وفى الوقت المناسب، سنشارك". وتأتى تصريحاته غداة اتفاق الكوريتين على إجراء أول حوار رسمى بينهما منذ أكثر من سنتين لمناقشة مشاركة كوريا الشمالية فى الألعاب الأولمبية الشتوية التى تنظمها كوريا الجنوبية الشهر المقبل.
الرئيس الأمريكى
ترامب بجوار وزير الدفاع ووزير الخارجية
ترامب
كلمة ترامب
أكراد يتظاهرون بباريس للمطالبة بكشف قتلة 3 ناشطات ويهتفون: أردغان مجرم..
تظاهر آلاف الأكراد فى باريس، اليوم السبت، مطالبين بكشف "الحقيقة" ومعاقبة المسؤولين عن اغتيال ثلاث ناشطات كرديات عام 2013 فى العاصمة الفرنسية، ونددوا بما اعتبروه "صمت" السلطات الفرنسية على هذه الجريمة.
وحمل المتظاهرون لافتة كبيرة تحمل صور الناشطات الثلاث وكتب عليها "خمسة أعوام من الصمت، ومن تغييب للعدالة، ومن إفلات من العقاب".
كما أطلقوا هتافات منددة بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان مثل "أردوغان مجرم"، وذلك غداة زيارة الأخير إلى باريس حيث التقى نظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون.. وشارك فى التظاهرة أكراد من بلدان أوروبية عدة وخصوصا من ألمانيا.
وتأتى التظاهرة بعد خمس سنوات على اغتيال سكينة كنسيز (54 عاما) وهى إحدى مؤسسات حزب العمال الكردستاني، وفيدان دوغان (28 عاما) وليلى سليماز (24 عاما)، بعدة رصاصات فى الرأس فى 9 يناير 2013 فى مقر جمعية كردية فى باريس.
والمشتبه به الوحيد فى هذه القضية التركى عمر غوناى الذى توفى فى نهاية العام 2016 فى السجن قبل أن يمثل أمام القضاء.
ووجه المحققون الفرنسيون أصابع الاتهام إلى عناصر فى أجهزة الاستخبارات التركية "أم آى تي" التى نفت أى تورط فى القضية.
جانب من التظاهر
لافتات مناهضة للحكومة
لافتة تظهر صور النشطاء
متظاهر يحمل لافتة
مظاهرات الأكراد
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة