صور.. محمود مصاب بداء الفيل: مش عارف أنام وعلاجى بـ35 ألف جنيه ونفسى أتعالج

السبت، 06 يناير 2018 04:26 م

محمود ماضى مصاب بداء الفيل

كتب الأمير نصرى

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"عند دخولك ممر ضيق داخل منزل قديم متهالك وبغرفه وصالة، بسيطة متواضعة فى الطابق الأول علوى تجد شابًا مريضًا طريح الفراش على "حصيرة" بالأرض، أصيب بداء الفيل الذى تملك من قدميه وخاصة قدمه اليمنى التى أصبح حجمها ضخم ووزنه كبير لا يستيطع الحركة منها أو حتى النوم بشكل طبيعى.

محمود ماضى أبوزيد 38 سنة، يقيم بحلوان كفر العلو شارع الدير الشرقى أمام مسجد التعاون، قال: "أصبت بمرض "داء الفيل" وأنا عندى 8 سنوات وكان بنسبة بسيطة وكنت أعمل وقتها تباع على سيارة ميكروباص حتى أصبحت سائق وبمرور الأيام زاد المرض وبدأت قدمى فى التضخم فذهبت للقصر العينى القديم وأنا عندى 13 سنة وابتدى الورم يزيد وشعرت بالتعب ولفيت السبع دوخات على جميع المستشفيات وصرفت كل ما أملك".

أضاف محمود باكيا: "كما ذهبت للقصر العينى للدكتور أحمد طارق عطا أستاذ تجميل فى باب اللوق أجرى لى علاج طبيعى على قدمى اليمنى منذ عامين لمدة 25 يومًا، قال لى تحتاج إلى علاج طبيعى لتصفية المياه بحوالى 25 ألف جنيه لمدة شهر داخل القصر، وبعدها سترتدى جورب طبيعى مدى الحياة يتم تصنيعه فى ألمانيا تكلفته وقتها 10 آلاف جنيه لأن القدم بها غدد لمفاوية متهالكة بدلا من أن تنزل المياه فى مجرى البول تنزل فى القدم، وكادت قدمى أن تشفى من المرض ولكنى تركت المستشفى لحاجة أسرتى إلى مصاريف ليعيشوا منها".

تابع محمود: "آخر مرة ذهبت فيها إلى معهد ناصر منذ 3 أشهر ولكنهم طردونى وقال لى أفراد الأمن سامحنا إحنا عبد المأمور"، مضيفًا: "أوقات كثيرة قدمى تصيب جسدى بدرجة حرارة 40 وقتها لا أشعر بنفسى ولا بمن حولى وزوجتى هى من تساعدنى فى دخول الحمام كما أننى لا استطيع النوم طبيعيا ولا أستطيع أن اتقلب من ضخامة قدمى وتركت السرير وأنام على الأرض ورأسى على وسادة السرير".

واستطرد محمود حديثه: "صرفت على المستشفيات كل ما أملك وبعت اللى ورايا واللى قدامى وأقيم فى غرفه بالإيجار مع زوجتى وابنى علاء 4 سنوات يذهب إلى الحضانة ولا أملك غير جلبابين أرتدى واحدة عند ذهابى للمستشفى والأخرى فى المنزل وأتقاضى 450 جنيها من الشئون الاجتماعية لا تكفى شىء وأقوم بدهان قدمى بمطهر مرتين فى اليوم فأنا مصاب بداء الفيل فى قدمى اليمنى وأدفع إيجار غرفه وصالة ومديون بفواتير كهرباء شهرى نوفمبر وديسمبر، ونفسى طبيب جراحة وتجميل وعلاج طبيعى كبير يساعدنى أو أهل الخير أو رجل أعمال يتبرع لى بثمن العلاج، 25 ألف جنيه و10 آلاف جنيه ثمن الجورب علشان أساعد أسرتى وأقدر أعيش.