"جوزى وأنا حرة فيه"، جملة ترددها كثير من السيدات ومن شدة تقاربهن مع الأزواج يتعمدن إزالة الحدود بينهما شيئا فشيء حتى يتحول العشم إلى سلسلة من الخلافات التى قدر تتطور لتصل إلى حد تبادل السباب بينهما، وكى لا تصل العلاقة بينكما إلى هذا الوضع توضح مستشارة الذكاء العاطفى "لنا محيى" فى السطور التالية إتيكيت التعامل بين الأزواج والذى يضمن سلامة العلاقة بينهما وسط حالة من الرقى الأسرى.
وتذكر خبيرة العلاقات أبرز الوصايا التى ينص عليها إتيكيت تعامل الزوجة مع زوجها:
إياكِ والتفتيش فى موبايله
زوجة تفتش فى الموبايل
لا تسعى للحصول على الرقم السرى لتليفون زوجك، كما أن عليك ترك مساحة من الحرية ليتمتع بها، فلا تمسكى تليفونه لمعرفة من يحدث من الأشخاص، وكذلك عليك عدم التنصت على محادثاته التليفونية.
لا تبحثى فى رسائله الخاصة
تفتيش فى رسائل خاصة
لا تتعمدِ البحث فى رسائل زوجك سواء الهاتفية أو بمواقع التواصل الاجتماعى وإلا تحولتِ من زوجة إلى مخبر، وسيقلل هذا من قيمتك ويسبب أذى نفسى كبير، وعليك أن تشعريه بثقتك الكبيرة فيه لتشعرِ بالأمان معه.
مراقبة الزوج
المحفظة خط أحمر
محفظة الزوج
محفظة زوجك جزء من مساحته الشخصية الخاصة التى لا ينبغى انتهاكها بالبحث فيها والقيام بتفتيشه، ولهذا عليك عدم فتحها أو أخذ النقود منها سوى بإذنه، وكذلك أوراقه الخاصة لا تعبثى بها من باب البحث خلفه فيجب أن تكون الصراحة مقياس العلاقة بينكما.
طرق الباب قبل الدخول عليه
طرق الباب
قد تتعجب كثير من النساء أن الإتيكيت ينص على الزوجة طرق الباب على زوجها قبل الدخول إليه، ولكن هذا ما أوضحته مستشارة الذكاء العاطفى لضمان الحفاظ على علاقة تتسم بالرقى بين الأزواج، وتضمن لهم مساحة من الحرية "لازم اخبط وانا داخلة عليه مفيش حاجة اسمها مراته ولا زوجى".
بعد إذنك لو سمحت ضرورية قبل أى طلب
كلمات هامة بين الزوجين
على الزوجة أن تقول جملة "بعد إذنك"، و"لو سمحت"، و"من فضلك"، وما على شاكلة تلك الجمل قبل طلب أى شىء من زوجها فبدلًا من أن تقول له: "هات معاك عيش وأنت جاى" تقول "لو سمحت ممكن تجيب عيش معاك وأنت جاى"، وهكذا فهذه كلمات بسيطة إلا أنها ضرورية وتأثيرها كبير.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة