تراجعت إيران عن الاتهامات التى أطلقها مسئول سابق بالحرس الثورى الإيرانى، بمزاعم تورط مدينة أربيل بإقليم كردستان العراق فى الاحتجاجات التى عمت المحافظات الإيرانية الأسبوع الماضى.
واستبعد متحدث الخارجية الإيرانية بهرام قاسمى، اليوم، الإثنين، خلال مؤتمر صحفى، تورط مسئولى الإقليم العراقى فى الإخلال بأمن إيران، قائلا "نستبعد أن تكون سلطات إقليم كردستان العراق قد أقدمت على أى إجراء ضد الأمن القومى الإيرانى فى الأحداث الأخيرة وليس لدينا أى دليل على ذلك".
وبحسب وكالة إيلنا الإيرانية، قال بهرام قاسمى، إننا نولى أهمية خاصة للنفى الذى أصدره رئيس وزراء إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني بشأن ضلوع الإقليم فى أحداث إيران الداخلية".
وكان قد اتهم قيادى السابق بالحرس الثورى، وأمين مجمع تشخيص مصلحة النظام الإيرانى محسن رضائى، مسئولى أربيل بإقليم كردستان العراق، بالتورط فى الاضطرابات التى شهدتها مدن إيران الأسبوع الماضى، واعتبر ذلك حدث بمخطط من قبل أمريكا ومجاهدى خلق وأنصار الملكية.
وقال رضائي "قبل عدة أشهر عقد في مدينة أربيل اجتماع حضره مدير العمليات الخاصة بوكالة المخابرات الأمريكية CIA وهو رئيس قسم عمليات إيران، ومدير مكتب قصي ابن صدام، وهاني طلفاح شقيق زوجة صدام، ممثل البارزاني وممثل عن السعودية". إلا أن الخارجية استبعدت حدوث ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة