نقلت صحيفة "تايمز" البريطانية عن صحيفة "شرق" الإيرانية الإصلاحية أن أكثر من 2000 أفغانى جندتهم إيران للقتال فى سوريا لقوا مصرعهم فى الدفاع عن نظام الرئيس بشار الأسد.
وأوضحت الصحيفة أن المقاتلين أعضاء فى "لواء فاطميون" الذى يعتقد أنه أكبر مجموعة من المقاتلين الأجانب التى تقاتل إلى جانب النظام، وهم في الغالب أعضاء في الأقلية الشيعية في أفغانستان، وفر الكثير منهم إلى إيران للهروب من اضطهاد طالبان.
وادعت تقارير سابقة أن الرجال والشباب الأفغان مهددون بإعادتهم إلى بلادهم إذا لم يتطوعوا، وفي المقابل يتم منحهم وأسرهم أوراق الإقامة. وأوضحت "تايمز" أن الذين "يستشهدون"، تمنح الجنسية لأقاربهم.
وقال زهير مجاهد، المفوض الثقافى فى اللواء، لصحيفة "شرق" إن "اللواء فقد أكثر من ألفي شهيد و8 آلاف جريح للإسلام".
وقتل 23 شخصًا على الأقل في انفجار سيارة مفخخة أو طائرة بدون طيار في مدينة إدلب التي يسيطر عليها المتمردون في شمال غرب البلاد، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الهدف هو مقر فصيل المعارضة، وقد كثف نظام الأسد جهوده لاستعادة المدينة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة