وصفت الحكومة التايوانية، الخطوة التى اتخذتها الصين مؤخرا من جانب واحد، ووسعت فيها نطاق مسارات الطيران المدنى فى مضيق تايوان، بأنها غير مسئولة وتهدد الأمن فى المنطقة فى أحدث خلاف بين بكين وتايوان.
وفتحت الصين عدة مسارات جوية متنازع عليها الأسبوع الماضى، بينها مسار (إم503)، المتجه شمالا فى مضيق تايوان، دون إبلاغ "تايبه"، بالمخالفة لما تقول حكومة تايوان، إنه اتفاق وقع فى 2015 يقضى بمناقشة مثل تلك المسارات أولا معها.
وقالت تساى إينج وين، رئيسة تايوان، بعد اجتماع عقدته مع وزراء لتقييم الموقف، أمس الأحد، إن الخطوة "لا تؤثر فحسب على سلامة الطيران، لكنها أيضا تضر بالوضع الراهن فى مضيق تايوان"، وتابعت فى بيان "هذا النوع من التغيير الفردى للوضعن هذه الممارسة التى تضر بالاستقرار الإقليمى، هو أمر لن يحظى بالتأييد من المجتمع الدولى".
ودعت تساى - التى قالت خلال اجتماعها مع المسئولين، إن الأنشطة العسكرية الصينية المتزايدة فى المنطقة تهدد الاستقرار - بكين إلى إعطاء الأولوية لاستئناف المناقشات الفنية بشأن مسارات الطيران.
فيما قالت هيئة الطيران المدنى الصينية، يوم الخميس الماضى - فى بيان، أعلنت فيه المسارات الجديدة - إن الطائرات "ستلتزم بصرامة بمسار الرحلات المعلن"، وأضافت "فى السنوات الماضية تزايدت بسرعة الرحلات الجوية المنتظمة التى تستخدم المجال الجوى للساحل الغربى للمضيق وتحولت التأخيرات إلى أمر أكثر خطورة. استخدام مسار (إم503) المتجه شمالا والمسارات المرتبطة به سيخفف بشكل عملى من الضغط الحالى على المسارات الجوية القائمة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة