قال محمد المنصورى، خبير الإنقاذ، إن عمليات البحث خلال الأيام الماضية عن استخراج جثمان الشاب محمد حسن، والذى سقط فى مياه الشاطئ، بمنطقة ستانلى، إثر حادث تصادم سيارة يقودها شاب فى حالة سكر كادت أن تكون مستحيلة، بسبب نوة رأس السنة، والتى تؤثر على سرعة الرياح والأمواج، بالإضافة إلى ظلمة مياه البحر، مشيرًا إلى أن جثة الشاب لم يتم البحث عنها فى منطقة ستانلى، لأن وقت سقوطه فى المياه كانت الرياح تتجه شرق الإسكندرية، ناحية جليم وسيدى بشر وسان جيوفانى، ولذا فقد تم تمشيط المنطقة فى هذا الجانب، تحت إشراف إدارة الحماية المدنية بمديرية أمن الإسكندرية، برئاسة اللواء فؤاد الغنيمى.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن عمليات البحث عن الغرقى، دائمًا تستهدف إراحة أهلية المتوفى، التى لم ولن تتحقق حتى يدفنوا جثمان نجلهم، بالإضافة إلى أن واقع الحادث أثر عاطفيًا على المواطنين.
وأكد خبير الإنقاذ عدم طفو الجثة على سطح البحر، بسبب برودة مياه البحر، وبالتالى يظل فى الأعماق، مشيرا إلى أن ما نشر حول ظهور الجثة على الشاطئ، حين تقوم والدته أو والده بالذهاب إلى الشاطئ والنداء عليه، أمر قد حصل فى أكثر من واقعة من قبل، كان آخرها حادثة سكرتير حى العجمى الذى غرق نجله، وظل على الشاطئ ينادى عليه ويبكى، فتفاجئ الجميع بخروجه على الشاطئ رغم صعوبة عملية البحث.
