دعا النائب عن محافظة كركوك فى العراق خالد المفرجى إلى إيجاد حلول بديلة لإعادة سكان القرى التى هدمتها البيشمركة والمحطية بالمحافظة، فيما أشار إلى أنه وثق عملية الانفال التى قامت بها البيشمركة فى كركوك.
وقال المفرجى ـ فى تصريح لقناة "السومرية نيوز"العراقية إنه "قام وبرفقته فريق من دائرة الهجرة والمهجرين ومفوضية حقوق الإنسان بزيارة قرى جنوب داقوق (البونجم وتل البصل والريانة والسماقة العليا والسلام والخشامنة وطامور والبوشهاب والبوزركة) بعد أن تم تطهيرها من تنظيم داعش الإرهابى وتأمينها من قبل قوات الجيش العراقى والحشد الشعبي".
وأضاف أن هذه "الزيارة تأتى لتوثيق عملية الانفال التى قامت بها قوات البيشمركة بحق منازل المواطنين العرب فى هذه القرى"، مشددا "على وجوب ايجاد الحلول البديلة من أجل إعادة الناس إلى مناطقهم".
من جهته، أكد مدير هجرة كركوك عمار صباح "استعداد هجرة كركوك لتوفير منازل جاهزة للمواطنين لحين اعادة اعمار مناطقهم"، موضحا أن " فريق مفوضية حقوق الإنسان فرع كركوك وثقت بشهادات وجهاء ومختاروا القرى التى هدمت بعمد ومن دون سبب واضح على يد قوات البيشمركة.
يذكر أن محافظ كركوك راكان سعيد الجبورى وعدد من السياسيين وسكان القرى المتضررة اكدوا على تدمير 116 قرية تمتد من قضاء الدبس شمال غرب كركوك، وصولا لناحية الملتقى التى دمرت وحتى قرى غرب داقوق جنوب كركوك منذ مطلع عام 2015 وحتى نهاية العام 2016 .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة