قال الدكتور محمود حمدى زقزوق، الأمين العام لبيت العائلة المصرية، إن المسلمين والمسيحيين إخوة منذ مئات السنين، فعندما جاء عمروبن العاص لم يجبر أحد على اعتناق الإسلام وظل المسلمون أقلية لمدة قرنين من الزمان، فالذين قدموا مع عمرو بن العاص لم يزيدوا عن أربعة آلاف فالدين للديان ولو شاء لوحد الأقوام.
وأضاف خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر بيت العائلة المصرية، أن المصريين لن يفرقهم دين أو عقيدة بل تجمعهم المواطنة، ويواجهون معا الإرهاب والتطرف وكل أشكال الكراهية ويعملون معا لرفعة هذا الوطن وبناءه، مبديا إعجابه بوفاء الرئيس السيسى بعهده بإقامة صلاة عيد الميلاد بالكاتدرائية الجديدة بالعاصمة الإدارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة