قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، إن هذا الدين الذى جعل السلام تحيته واسم من أسماء الله وختام السلام واسم من أسماء الجنة كل هذه المعانى يهدرها الإرهاب اللعين.
وأوضح جمعة خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية لمؤتمر بيت العائلة المصرية، أن هذه البلاد تعيش معا منذ عشرات الآلاف من السنين وهذا الإرهاب جاء بمفاهيم مغلوطة وبقراءة للنص الشريف ما أنزل الله بها من سلطان ولذلك فهم أفسدوا الدين والدنيا معا.
وأضاف: "لابد أن تكون حربنا ضد الإرهاب شاملة، ويجب أن نتحد ليس فقط من الناحية العسكرية، ولكن من باب فقه حب الحياة أيضا، ويجب القضاء على الذين قدموا التفجير على التفكير، فالوحدة فيها الخلاص من كل المشكلات، وعلينا أن نتحد ونتوكل على الله ضد هذا الفساد والإفساد الذى يقدح فى التجمع والاجتماع البشرى والأمن المجتمعى".