وجه الدكتور أحمد عماد الدين راضى، وزير الصحة والسكان، بسرعة الانتهاء من إجراءات تطبيق منظومة التتبع الدوائي وذلك بهدف الحد من الغش الدوائى، حرصاً على صحة المواطنين.
جاء ذلك خلال اجتماعه، مساء اليوم الثلاثاء، مع ممثلى وزارة الإنتاج الحربي، وبحضور كلا من المستشار تامر عبدالكريم المستشار القانونى لوزير الصحة، والدكتورة رشا زيادة، رئيس الإدارة المركزية لشؤون الصيدلة، والدكتورة راندا عبده، المشرف على الإدارة المركزية للمركز القومي للمعلومات بالوزارة، وذلك لبحث أخر مستجدات مشروع التتبع والتعقب للدواء الجارى تدشينه بين وزارتى الصحة والانتاج الحربي، وذلك بالمعهد القومي لتدريب الاطباء بالعباسية.
وأكد وزير الصحة والسكان، أن المشروع سيتم على 3 مراحل تبدا الأولى بتشكيل لجنة مشتركة من ممثلي المصانع ووزارة الإنتاج الحربي، وقطاع الصيدلة ومركز النظم والمعلومات لحصر عدد الصيدليات المسجلة من خلال عقد اجتماعات مع المصانع المحلية، والمرحلة الثانية هي مرحلة توزيع الأدوية على الصيدليات بعد تسجيل الكودين GTIN وSerial Number معا وهو المميز الرئيسى لكل عبوة دوائية داخل كل تشغيلة، والمرحلة الثالثة هي توفير منظومة متكاملة للصيدليات بوجود برنامج وجهاز حاسب الي وسكانر بكل صيدلية.
الجدير بالذكر، أن عملية التتبع والتعقب للدواء تعتمد على طباعة مصفوفة بيانات (Data Matrix) مميزة لكل عبوة دوائية وتتكون المعلومات المكودة على المصفوفة من 4 أكواد، أولها GTIN وهذا الكود يميز المنتج عالميًا وهو عبارة عن رقم محدد يعبر عن المنتج الخاص بشركة ما في بلد إنتاجه، ثانيًا Serial Number (الرقم السرى) وهذا الرقم يتم إنتاجه داخليا بواسطة المنتج نفسه ولا يتدخل نظام التعقب في تكوينه، فهو إما رقم عشوائى أو تسلسلى، ثالثًا تاريخ انتهاء الصلاحية وأخيرًا رقم التشغيلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة