من على منصة الأمم المتحدة، وفى خطاباتهم السنوية فى الجمعية العامة فى دورتها الـ73، جدد وزراء خارجية الرباعى العربى فضح سياسات النظام القطرى الداعمة للإرهاب ومساعى تنظيم الحمدين الذى يحكم الإمارة لتفتيت لحمة الشعوب العربية وضرب استقرار الأنظمة، منددين بعدم انصياع أمير الإرهاب تميم بن حمد آل ثانى لمطالبهم، وتعنته فى حلحلة الأزمة العربية.
#الجبير: لا يوجد بيننا وبين #قطر توتر في العلاقات، نحن لا نريد أن يكون هناك أي تعامل معهم، فقطر تدعم الإرهاب منذ التسعينيات pic.twitter.com/MIaY5WbV3N
— سكاي نيوز عربية (@skynewsarabia) September 27, 2018
وخلال خطابه جددت السعودية على لسان وزير خارجيتها عادل الجبير، اتهامها لقطر بدعم الإرهاب واحتضان المتطرفين ونشر خطاب الكراهية عبر إعلامها، مضيفا أن مقاطعتها كانت أمرا لا مفر منه، موضحًا فى كلمة ألقاها باجتماع الجمعية العامة للأمم أمس، أن مقاطعة بلاده والإمارات والبحرين ومصر للدوحة تأتى فى ظل جهود مكافحة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية السعودى: "فى ظل جهودنا الحازمة والمستمرة لمكافحة الإرهاب، قامت بلادى ومعها الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية بمقاطعة دولة قطر قبل 15 شهرا، ولا يمكن لدولة تدعم الإرهاب وتحتضن المتطرفين وتنشر خطاب الكراهية عبر إعلامها، ولم تلتزم بتعهداتها التي وقعت عليها فى اتفاق الرياض عام 2013 واتفاق الرياض التكميلى عام 2014، أن تستمر فى نهجها.. قطر تمادت فى ممارساتها، وهو ما جعل من مقاطعتها خيارا لا مفر منه".
وزير خارجية #البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة: يحدونا الأمل في أن تعود #قطر إلى رشدها وتؤكد حسن نواياها وتثبت مسعاها في أن تكون عضوا إيجابيا في المنطقة.#UNGAhttps://t.co/LRI5e0UY5D pic.twitter.com/pNH12a0jly
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 29, 2018
أما مملكة البحرين فشاركت العالم الاعتداءات القطرية عليها ومساعى تميم لضرب استقرار النظام الخليفى، وأعلن وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، عن أن المنامة يحدوها الأمل فى أن تعود قطر إلى رشدها وتؤكد حسن نواياها وتثبت مسعاها في أن تكون عضوا إيجابيا فى المنطقة".
وقال آل خليفة: "اعتداءات قطر قد تكررت عبر التاريخ على جيرانها، بما فى ذلك على البحرين عامى 1937 و1986 وعلى السعودية عام 1992"، مشيرًا إلى أن بلاده قد تعاملت مع كل هذه الحالات بحكمة وبصيرة، مطالبًا قطر بالاستجابة لمطالب مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية.
الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير خارجية دولة الإمارات العربية المتحدة: لابد من التفريق بين سلوك جماعات مسلحة غير شرعية ترتكب انتهاكات جسيمة وأعمالا إجرامية وتخريبية في #اليمن، كما يفعل الحوثيون وبين الإجراءات القانونية للتحالف.https://t.co/qoDR6AcOKD #UNGA pic.twitter.com/TS83s7TIlV
— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) September 29, 2018
أما الإمارات فشن وزير خارجيتها، عبدالله بن زايد آل نهيان، هجوما حادا على إيران وقطر، وذلك فى كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس السبت، وقال الوزير الإماراتى: "إيران لم تتوقف يوما عن سلوكها العدائى فى المنطقة ولن تتخلى عن رغبتها فى امتلاك أسلحة دمار شامل، رغم أن المجتمع الدولى منحها فرصة لتعديل سلوكها"، داعيا إلى تكاتف دولى لمكافحة "فكر إيران المدمر القائم على دعم الجماعات الإرهابية وتطوير أسلحة دمار شامل".
وتحدث الوزير الإماراتى فى كلمته عن "دول مارقة" تقدم الدعم للجماعات الإرهابية، لافتًا إلى أن مكافحة الإرهاب لن تتم من خلال دولة واحدة أو دول محددة بل هى مشكلة عالمية مشتركة تتطلب تظافر الجهود.
وأوضح آل نهيان، أنه لا يمكن الاعتماد على الدول الأخرى لحل مشكلات المنطقة العربية، مشيرًا إلى أن السعودية بلد شقيق يواجه وابلا من الصواريخ الإيرانية التى يطلقها الحوثيون من اليمن، كذلك اتهم وزير الخارجية الإماراتى قطر بأنها تقدم دعما إعلاميا للإرهابيين، مضيفا أن قرار المقاطعة، الذى اتخذته كل من الإمارات والسعودية ومصر والبحرين كان بسبب وقوف قطر إلى جانب الإرهابيين وتقديم الدعم لهم.
من جانبه أكد وزير الدولة للشئون الخارجية الإماراتى الدكتور أنور قرقاش، على أن الدوحة لن تنفع معها النصيحة نظرا لإستراتيجيتها اليائسة، مستدلا على ذلك باختفاء اهتمام المجتمع الدولى بأزمة قطر، وقال قرقاش عبر حسابه فى تويتر، إن أزمة قطر اختفت كليا من اهتمامات المجتمع الدولى فى أسبوع الجمعية العامة فى نيويورك، مبالغ باهظة أهدرت لشركات العلاقات العامة والمحامين دون نتيجة تذكر، مضيفًا: "سؤال يتيم هنا وفقرة حائرة هناك هو كل ما تبقى، النصيحة لن تنفع الدوحة لأنها مصممة على إستراتيجية يائسة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة