تحقيق التوازن بين الحياة اليومية والعمل أصبحت تحديًا كبيرًا فى السنوات الأخيرة، وأصبحنا نقرأ الكثير من القصص والشكاوى عن أشخاص يعانون الاكتئاب والقلق بسبب حياتهم المهنية وعدم الموازنة بينها وبين حياتهم الشخصية ومساحتهم الخاصة.
ومع اقتراب يوم الصحة النفسية العالمى، نشارككم هذه النصائح التى نشرتها منظمة الصحة العالمية لتتبعها فى العمل فتحظى بحياة سعيدة:
لا تثق بأحد ولكن احترم الجميع
يجب أن نتفادى إقامة علاقات عميقة مع زملاء العمل ولا نثق بأحدهم لدرجة كبيرة ولكن فى الوقت نفسه نعامل الجميع بلطف واحترام.لا تأخذ أحاديث العمل للمنزل والعكس
يضيع أكثر من نصف وقتنا فى العمل يوميًا بالتالى نمنح عائلتنا وقت أقل، ولذلك الأفضل أن نترك جميع قضايا ونميمة وأحداث يوم العمل فى المكتب ولا نناقشها مع عائلتنا فى البيت.ادخل مكتبك فى موعدك وغادر فى موعدك
فى الكثير من الأحيان يكون عبء العمل كبير لدرجة أنه حتى بعد ساعات العمل يستمر العمل. وصحيح أيضاً أن العمل لا ينتهى أبداً ولكن من المهم جداً إعطاء الوقت لنفسك. لذلك ، حاول إكمال المهمة قبل الوقت وغادر مكتبك فى موعدك.لا تتوقع شيئًا
قم بعملك بشكل جيد ولا تتوقع شيئًا فى المقابل لأن عدم الحصول على ما تتوقع يصيبك بالإحباط ويزعجك، لذلك أدِ واجبك كما يجب دون أى توقعات أو تحفظات أو شروط.تجنب أخذ الأمور بشخصية
بعض الناس يأخذون مشاكل العمل بشكل شخصى جدًا وكل ما يقال لهم فى العمل من انطباعات أو حتى تهديدات يصدقونه حرفيًا، ولكن يجب أن تتجنب هذا وأن تتعلم أن تكون متصالح مع نفسك وتعرف أن الناس لا يعنون دائمًا ما يقولون.لا يهم كيف يعاملك الناس
كلنا نريد أن نشعر بالأهمية ونتوق للاهتمام الإيجابى من الآخرين لأن هذا أحد احتياجاتنا الأساسية ولذلك نكون دائمًا تحت ضغط لتحقيق النجاح وإرضاء العائلة والأصدقاء والزملاء فى العمل والمجتمع ولكن الأهم من ذلك هو كيف تعامل الناس وأنت تحاول أن تحقق نجاحك المهنى.لا يهم سوى الأسرة
كل شخص يمر بأوقات فى حياته يشعر أنه محبط وضائع وغير سعيد. قد تظن أنك صخرة ولكن الحقيقة هى أنه لا يمكن لأحد أن يفعل كل شىء بمفرده. تأكد فى النهاية أنه لا شىء يهم باستثناء الأسرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة