34 فيلماً على منصة "الشارقة السينمائى للطفل".. عرض أول فى الشرق الأوسط

الخميس، 11 أكتوبر 2018 09:00 م
34 فيلماً على منصة "الشارقة السينمائى للطفل".. عرض أول فى الشرق الأوسط لقطة من فيلم أليس

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تقدم الدورة السادسة من مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل، التى تنظمها مؤسسة "فن" المعنية فى تعزيز ودعم الفن الإعلامى للأطفال والناشئة بدولة الإمارات العربية المتحدة، فى الفترة من 14-19 أكتوبر الجارى، 34 فيلمًا  تعرض للمرة الأولى فى منطقة الشرق الأوسط.

 

وتندرج هذه الأفلام ضمن خمس فئات هى أفلام الطلبة، التى تقدم هذا العام 6 أعمال تعرض للمرة الأولى من أربع دول، والأفلام الدولية القصيرة، والأفلام الروائية الطويلة، وأفلام الـ "أنيميشن"، والأفلام العربية القصيرة.


 

"أليس".. رحلة عبر الزمن فى تطور الإنسان
 

ومن بين أبرز الأفلام التى تعرض للمرة الأولى على مستوى منطقة الشرق الأوسط ضمن فئة أفلام الطلبة يأتى فيلم، "أليس"، وهو فيلم روائى قصير، للمخرج الإيرلندى الشاب دانيلو زامبرانو، الذى نجح فى تقديم عملاً متميزاً يطرح العديد من التساؤلات الفلسفية، ويحول المشاهدين إلى مراقبين دقيقين لأحداثه، التي تدور حول فتاة صغيرة تدعى "أليس"، التي ترتقي سلم العمر انطلاقاً من وجهة نظر مرآتها المعلقة في الجدار أمامها، التي تطوف بها في رحلة عبر الزمن لاكتشاف أسرار التطور الجميل من مراحل الطفولة إلى مراحل اكتمال النضج والوعي.

لقطة من فيلم أليس
لقطة من فيلم أليس


 

غرفة للنجوم .. ذاكرة الإنسان بين الطفولة والشيخوخة
 

وعلى صعيد الأفلام الروائية العائلية القصيرة، يُعرض فيلم "غرفة للنجوم"، للمخرجة الإسبانية ألون دياز، التى تعمل حالياً على كتابة فيلمها الروائى الطويل الأول، ويسرد الفيلم قصة الطفلة "إيلينا" ذات السبع سنوات، التى تقوم بزيارة جدتها المصابة بمرض الزهايمر، وطالت فترة رؤيتها لها، وحينما تدلف "إيلينا" إلى جدتها يشرق وجهها لرؤية حفيدتها، وتتوجه إليها بطلب غريب إذ سألتها أن تعيد إليها نجوم الليل التى خبأتها فى شتى أرجاء منزلها، ومثلما يعبر الشهاب فى سماء الليل، تحاول "إيلينا" أن تغادر بقايا ذكرى جمعتها مع جدتها منذ زمن بعيد فى حين ان جدتها تعجز أن ذلك.

ملصق فيلم غرفة النجوم
ملصق فيلم غرفة النجوم


 

مدرب الفيلة.. مغامرات عروض السيرك
 

أما على صعيد أفلام الرسوم المتحركة، يقدم المهرجان فيلم التشويق والمغامرة، للمخرج الروسى دميترى فيسوتسكسى، ويستعرض الفيلم تجربة "أندريه" فى تدريب حيوانات السيرك، والموقف العصيب الذى مر به حين وقع أحد الانفجارات فى إحدى أمسيات عروض السيرك، والذى تسبب فى إثارة هلع فيلة من الفيلة المتواجدة فى السيرك لتفر من المكان، غير أن أندريه أظهر سرعة كبيرة فى ردة فعله إذ التقط دراجة سكوتر وانطلق فى أثر الفيلة الهاربة  قبل أن تلحق الخراب فى القرية المجاورة لموقع السيرك، وقد ساعدته متانة العلاقة التى سبق له إقامتها مع الفيلة على أن يهدى من روعها، وينجح فى إعادتها إلى السيرك فى نهاية المطاف.

لقطة من فيلم مدرّب الفيلة
لقطة من فيلم مدرّب الفيلة


 

تائه بعض الشيء.. غرس حب مساعدة الآخرين
 

كما يقدم المهرجان فى فئة الرسوم المتحركة، فيلم "تائه بعض الشيء" وهو للمخرجة الفرنسية هيلين داكروك، التى تجد متعتها فى إنتاج مثل هذا النوع من الأفلام إلى جانب المقاطع الموسيقية الموجهة للصغار، وتدور أحداث الفيلم حول فرخ بومة صغير تدحرج وهوى من عش العائلة عندما كان نائماً، ليجد نفسه تائهاَ وحيداً وسط أشجار ووديان الغابة، قبل أن يظهر له سنجاب، وتبدأ رحلتهما معاً فى البحث سعياً إلى لم شمل فرخ البومة الصغير بأمه. 

لقطة من فيلم تائه بعض الشيء
لقطة من فيلم تائه بعض الشيء


 

"زرافتى".. الموازنة بين بناء الصداقات ونيل العلم
 

وعلى صعيد فئة الأفلام الروائية الطويلة، يقدم المهرجان فيلم"زرافتى" للمخرجة الهولندية باربارا بريديرو، تدور أحداثه حول الصداقة التي جمعت الطفل الفرح "باترسون بيب"، الذى يبلغ من العمر أربع سنوات، بالزرافة "راف"، ولقاءتهما اليومية فى حديقة الحيوانات العائدة لجد "بيب"، هذه الزيارات التى قطعها دخول "بيب" الروضة، ويساعد هذا العمل السينمائى الصغار فى كيفية الحفاظ على صداقتهم، والموازنة بينها وبين الواجبات الدراسية فى الروضة والمدرسة.

ملصق فيلم زرافتي
ملصق فيلم زرافتي

 

يذكر أن الدورة السادسة تضم 54 فيلمًا من فئة العروض الأولى: 12 فيلماً تعرض لأول مرة على مستوى العالم، و7 أفلام تعرض على مستوى الإمارات وفيلماً واحداً يعرض على مستوى دول الخليج، وتعرض جميع الأفلام المشاركة فى المهرجان، والبالغ عددها 138 فيلماً من 31 بلداً، فى مركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات، ومركز زيرو 6، وواجهة المجاز المائية، والزوراء،Last Exit   الخوانيج.

 

ويسعى مهرجان الشارقة السينمائى الدولى للطفل، الذى انطلقت أولى دوراته فى عام 2013، ويقام بشكل سنوى فى شهر أكتوبر، إلى تعزيز مواهب وإبداعات الأطفال والشباب وعرض انتاجاتهم السينمائى، بما يضمن لهم الفائدة والنفع والفرص الإعلامية المختلفة، كما أنه حدثٌ فنى يشكل حلقة وصل مهمة بين الأفلام العالمية وكل ما يجد فى عالم الوسائط الإعلامية، إلى جانب اسهامه فى الأخذ بيد الأطفال نحو اكتشاف المزيد عن ثقافات الشعوب ونشر السلام العالمى، واطلاعهم على أهمية كيف يتعايش جميع الناس بمختلف ثقافاتهم وديانتهم فى عالم واحد بسلام وتساو.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة