رئيس هيئة الشارقة للكتاب: معارض الكتب الدولية أصبحت منصات لتلاقى الحضارات والثقافات

الجمعة، 12 أكتوبر 2018 06:32 م
رئيس هيئة الشارقة للكتاب: معارض الكتب الدولية أصبحت منصات لتلاقى الحضارات والثقافات خلال عدد من الاجتماعات فى جناح هيئة الشارقة للكتاب
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ضمن مساعيها لتغزيز شبكة علاقاتها الدولية مع دور النشر والناشرين الدوليين، تشارك هيئة الشارقة للكتاب فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، الأكبر من نوعه على مستوى العالم، والذى انطلقت فعالياته يوم الأربعاء 10 أكتوبر2018، بمشاركة نحو 7 آلاف عارض من 105 دول.

 

وتحتفى الدورة الحالية بجمهورية جورجيا الديمقراطية ضيف شرف على المعرض، حيث تختار الدول التى تنظم المعارض الدولية للكتب ضيف شرف مختلفٍ كل عام وذلك تقديراً لما يقدمه من دعم لحركة النشر والناشرين والمؤلفين، وتعزيز القيمة الاجتماعية للثقافة والتشجيع على القراءة، ولدوره فى تنشيط حركة التبادل الثقافى بين مختلف البلدان حول العالم.

 

وتمثل الهيئة عبر مشاركاتها فى معارض الكتب والفعاليات الدولية، الثقافة الإماراتية بإنتاجها الفكرى والأدبى والتاريخي، والثقافة العربية بعراقتها وتاريخيتها ومكانتها التى تركت أثراً كبيراً فى ثقافات العالم، كما تمثل المبادرات المنضوية تحت مظلتها وتبرز جهودها وتفتح لها أبواباً لبناء علاقات وشراكات مع نظرائها الدوليين.

 

وشهد جناح إمارة الشارقة فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب، عدة لقاءات مع دور نشر وناشرين دوليين راغبين فى المشاركة فى الدورة القادمة من معرض الشارقة الدولى للكتاب ومهرجان الشارقة القرائى للطفل 2019، إلى جانب عدد من الاجتماعات لتنسيق مشاركة مؤتمر الناشرين فى المعرض.

خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (1)
خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (1)

 

وقال أحمد العامرى، رئيس هيئة الشارقة للكتاب: " توجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورعايته الحثيثة للحراك الثقافى الإماراتى والعربي، إضافةً إلى مكانة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى الثقافية العالمية المميزة والتى تحظى باحترام شديد فى أوساط المثقفين والكتاب والناشرين، عززت الحضور الإماراتى على خريطة الثقافة العالمية، وأثرت بشكل كبير على استثمار هذا الحضور بالكثير من الاتفاقيات الثقافية بين الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة وأهم المراكز الثقافية العالمية".

خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (4)
خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (4)

 

وتابع العامرى: " تشهد الحركة الثقافية الإماراتية تطور مستمر فى حجم ونوعية الإنتاج الأدبى والفكرى ونوعيته، وذلك نتيجة لنجاح الدولة فى تعزيز واقع النشر ودعم الحراك الثقافى والمثقفين والأدباء الإماراتيين والعرب، إلى جانب زخم المبادرات والبرامج والسياسات الرسمية وغير الرسمية الهادفة إلى تحويل الثقافة إلى مظهر اجتماعى ثابت، ونحن نعتبر أن هذا التطور بمثابة خطوة نوعية نحو بناء مجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة كأهداف استراتيجية تبنتها الدولة ضمن رؤيتها للعام 2021".

خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (5)
خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (5)

 

وأوضح "العامرى" أن معارض الكتب الدولية باتت تشكل منصة لتلاقى الحضارات والثقافات، وأن هناك اهتماما متزايدا بالأدب والإنتاج الفكرى العالمي، واعتبر العامرى أن هذه الاهتمام جاء نتيجةً للحداثة التى أثرت على أنماط الحياة وأدخلت الناس فى دوامة الإنشغال بالماديات على حساب القيم والمعارف، وعبر العامرى عن ارتياحه لتنامى حركة النشر والترجمة وتنظيم المعارض وبناء المكتبات التى تشهدها مختلف دول العالم.

واعتبر "العامرى" أن مشاركات هيئة الشارقة للكتاب فى المحافل الثقافية العالمية نقلت للجمهور العالمى المكانة والإمكانيات التى تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة واستقطبت المزيد من المشاركات الدولية للفعاليات الثقافية فى الدولة، ولمعرض الشارقة الدولى للكتاب الذى يسجل هذه السنة مشاركات استثنائية لدور نشر وناشرين من نحو 77 دولة.

خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (6)
خلال عدد من الاجتماعات في جناح هيئة الشارقة للكتاب (6)

 

ويمثل جناح الشارقة فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب أهم المؤسسات والمبادرات الثقافية فى الإمارة وتشمل: هيئة الشارقة للكتاب – الجهة المشرفة على الجناح، ومدينة الشارقة للنشر، ومنشورات القاسمى، ودائرة الثقافة بالشارقة، ومجموعة كلمات للنشر، وجميعة المكتبات الإماراتية التى تشارك لأول مرة فى معرض فرانكفورت.

 


جناح الهيئة المشارك فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب
جناح الهيئة المشارك فى معرض فرانكفورت الدولى للكتاب

 

يشار إلى أن هيئة الشارقة للكتاب بدأت عملها فى ديسمبر 2014، وتعمل على تشجيع الاستثمار فى الصناعات الإبداعية وزيادة حصتها، وتوفير منصة فكرية للتبادل المعرفى والفكرى والثقافى بين الشعوب والحضارات والثقافات، والتأكيد على أهمية الكتاب وأثره فى نشر الوعى فى المجتمع فى ظل التطور التقنى وتنوع مصادر المعرفة، واستقطاب المعنيين بقطاع الثقافة بوجه عام والنشر والطباعة والترجمة والتوثيق بوجه خاص إضافة إلى كُتّاب الأطفال.







مشاركة



الموضوعات المتعلقة




الرجوع الى أعلى الصفحة