عثرت البعثة الأثرية المصرية برئاسة الدكتور محمد النجار العاملة فى منطقة كوم أمبو بأسوان على الجزء الأعلى من لوحة مصنوعة من الحجر الجيرى، والتى تعيد معبد كوم أمبو إلى عصر التحرير، وخلال السطور التالية، نوضح بعض المعلومات الهامة عن الكشف الجديد.
س/ ما هى اللوحة المكتشفة؟
ج: هى لوحة من الحجر الجيرى، منقوش عليها صور عليها شخصين يقدمان القرابين للملكة تيتى شيرى والملكة أحمس نفرتارى وعليها نصوص للملكة تيتى شيرى تلقبها بأم الملك وسيدة الأرضين.س/ من هى الملكة أحمس نفرتارى؟
ج: الملكة أحمس نفرتارى هى ابنة سقننرع تاعا الثانى وحفيده تيتى شيرى وزوجه الملك أحمس الذى أنهى حروب التحرير بطرد الهكسوس من مصر والبدء فى جعل خطوط الدفاع عنها خارج الحدود وهى إحدى الاسترتيجيات العسكرية العبقرية لحماية مصر والتى استلهمتها العلوم العسكرية بعد ذلك عبر التاريخ، وقد لقيت بالعديد من الألقاب الهامة مثل لقب الزوجة الإلهية الأولى ولقب زوجه الملك العظيمة.
س/ ما أهمية الكشف الأثرى الجديد؟
ج: أهمية هذا الكشف حيث إنه يعد بمثابة الكشف عن النشاطات التى قام بها ملوك التحرير فى جنوب مصر لتأمين ظهرهم فى حربهم لطرد الغزاة الهكسوس، وهو الأمر الذى من المتوقع أن تفصح عنه الاكتشفات القادمة بالموقع؛ حيث عثر على العديد من اللوحات فى الحفائر الحالية توضح أهمية هذا الموقع وتٌرجع تاريخ المعبد الى تاريخ اقدم مما كان معروفا من قبل.
س/ من هم ملوك التحرير من الهكسوس؟
ج: المعروف تاريخيا أن الملكة تيتى شيرى هى أم الملك سقننرع وجدة الملك أحمس الأول وهي التي الهمتهم روح التحرير من الهكسوس ووضع أسس العصر الذهبى للعسكرية والإمبراطورية المصرية، وكان لها عظيم القداسة لدى المصريين لما قامت به من دور عظيم فى التاريخ المصرى.
س/ ما هى فترة احتلال الهكسوس لمصر؟
ج: استمر احتلال الهكسوس لمصر حوالى مائة عام، ولم تكن إقامتهم فيها هادئة؛ بل قوبلت بكثير من الثورات والمقاومة من الشعب المصرى، وجاء طرد الهكسوس بحرب شرسة شنها عليهم المصريون وانتهت بطردهم نهائياً على يد الملك أحمس الأول في عصر الأسرة الحديثة، ولم تقم لهم في تاريخ البشرية قائمة بعد ذلك.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة