عدم الخضوع للمألوف والطبيعى يعتبره البعض أحيانًا جنانا ومخاطرة، إلا أن المغامرة غالبًا ما تضيف للحياة جانبًا من الإثارة والذكريات الجميلة التى لا تنسى، بحيث تكون الأكثر تعلقًا فى ذاكرتنا، ولاسيما إذا ارتبطت مغامرة ما بليلة العمر وحفل العرس الذى تحلم كل فتاة بأن يكون يومها هذا الأكثر اختلافًا وجمالًا عن مثيلاتها.
وبحثًا عن طريقة فريدة للاحتفال بعرسهما، نظم عروسان حفلا هو الأكثر روعة بين مئات حفلات الزواج التى يمكن أن تحضرها، وقررا الخروج عن المألوف فى التخطيط لزفافهما، ووجها الدعوة لعدد قليل من أصدقائهما المقربين، إضافة إلى القس الذى يجرى مراسم الزواج – وهذا هو الجانب التقليدى فى الترتيبات – إلا أن الأكثر غرابة أنهما لم يحتفلا فى قاعة أفراح بأحد الفنادق الفاخرة أو على يخت فى وسط البحر، ولكن حفل زواجهما كان وسط الصحراء والجبال.
لم يكن حفل الزواج، الذى انتشر مقطع فيديو مصور له، وسط الصحراء فقط، ولكنه كان تحديدًا فى الهواء على ارتفاع شاهق وسط الجبال، وأعدا شبكة مقواة فى الفراغ ثبتا أطرافها على حافة الجبال، وجهزا ممشى من نفس نوع الشباك ليمر عليه العروسان، واكتست تلك الشبكة الدائرية بالورود، لالتقاط "فوتو سيشن" بحضور الأصدقاء المقربين.
وصور حفل الزفاف الغريب بكاميرات فيديو وطائرة بدون طيار، والتقطت جلسة التصوير ومقاطع الفيديو باستخدام الكاميرات التقليدية من قبل مصورين تمركزوا أعلى الشبكة المقواة، فيما التقطت الصور الأخرى عن طريق الطائرة بدون طيار، وبعدما أعلن القس زواج الشابين، ارتديا خاتم الزواج، وتبادلا القبلات وسط فرحة كبيرة من أصدقائهما، والتقطا الصور ثم عبرا الممشى مرة أخرى فى طريق عودتهما إلى الأرض، فيما أطلق منظمو الحفل البراشوتات فى الهواء بين الجبال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة