قال الدكتور عبدالعزيز قنصوة ، محافظ الإسكندرية، أنه لا تبنى الأمم سوى بالعلم والأخلاق فهى الأداه الأساسية لإقامة الأمم ، مطالباً بضرورة توعية العالم بأهمية وأصول الدين الإسلامى الحنيف .
واضاف خلال كلمته فى معسكر الطلاب الوافدين بمعسكر أبو بكر الصديق بالإسكندرية ، أنه على الطلاب الوافدين توجيه رسالة لبلدانهم ويعودوا بحقيقة الدين الإسلامى وسماحته ويكونوا دعاه متميزين لتصحيح المفاهيم المغلوطة التى يروج لها البعض فى البلدان الأخرى ويتحدثون بإسم الدين الإسلالمى ويوقوموا بأفعال لا تمت إلى الدين الإسلامى بصلة .
وأكد على أهمية مدينة الإسكندرية الثقافية فهى مدينة الثقافات والديانات الثلاثة والتى عاش فيها عدد من الأجانب من أصحاب الديانات الآخرى لسنوات طويلة فى آمن وسلام، وهى تسمى مدينة كوزموبوليتان أى أنها تجمع ثقافات متعددة وبنوا هذه المدينة وحضارات مختلفة .
وقال أنه يعاهد شعب الإسكندرية لإعادتها لسابق عهدها وبذل قصارى جهده لتنميتها فهى جزء من ارض مصر الحبيبة والتى يعمل الجميع على إعلاءها بالعلم والعمل.
بينما قال المستشار عبدالوهاب خفاجة رئيس محكمة القضاء الادارى سابق ، أن القانون ومواده أكدوا على العلم والارتقاء به فى مرحلة الجامعة فهو ضرورة للارتقاء بالمجتمع حضاريا والمساهمة فى رقى الفكر وتقدم العلم وتنمية القيم الانسانية وتزويد البلاد بالمتخصصين والخبراء والفننين .
وأضاف أن الجامعات هى معقلا للفكر الإنسانى ومصدر للاستثمار وتنمية الثروة البشرية، مشيراً إلى ان الدولة المصرية انتهجت نهجا لتنمية الشباب وصدرت اللائحة رقم 2525 لعام 2017 لتنظيم الجامعات والتى تتحدث عن اللائحة الطلابية وتتحدث عن اهمية المراحل الجامعية والعمل على اعداد كوادر جامعية.