كشفت صحيفة "التايمز" البريطانية أن السيدة الفرنسية الأولى، بريجيب ماكرون تريد الانتقام من الشخص الذي نشر شائعات بأن زوجها كان في علاقة مثلية، وفقا لكتاب جديد.
وتظهر ملاحظات بريجيت ماكرون في سيرة ذاتية غير مرخصة لميشيل "ميمي" مارشاند، وهي صاحبة وكالة صور المشاهير، "بستيميج"، ومستشارة العلاقات العامة للرئيس وزوجته.
وقالت السيدة الأولى للمؤلفين، جان ميشيل ديكيجيس وبولين جوينا ومارك ليبلونجيون، أن السيدة مارشاند ، 71 سنة، قد علمتها وزوجها كيفية عمل وسائل الإعلام، وأعربت عن امتنانها الخاص لها لتتبع مصدر شائعات ارتباط ماكرون فى علاقة مثلية خلال حملته الانتخابية، وكتب الباحثون: "إنها تعرف الآن من أضر بهما، وأخبرتنا بهدوء:"الانتقام سيكون باردا".
وأوضحت "التايمز" أن ماكرون (40 عاما) نفى هذه الشائعات، ولمواجهة تلك الشائعات أثناء الحملة، رتبت مارشاند صور أخذها "باباراتزى" - مصورو مشاهير - مزيفين وذلك لتعزيز صورة ماكرون لمحب للجنس الآخر وليس مثليا.
وأظهرت الصور التى نشرت فى مجلة "بارى ماتش" الفرنسية ماكرون وزوجته وهما يتمشيان بملابس السباحة فى بياريتز.
وقالت بريجيت ماكرون للمؤلفين إنها تثق بمارشاند التي كانت تزور قصر الإليزيه مرة واحدة في الأسبوع، لكنها شعرت بالعزلة، ونقلوا عنها قولها "للأسف نحن الآن وحدنا، الإليزيه يريد الأمور أن تتم بهذه الطريقة، لم يعد بإمكاننا الوثوق بأحد، وأنا أثق بإيمانويل وإيمانويل يثق بي، هذا فقط لا غير."
