"مشوى يا حمام" جملة اعتدنا على سماعها كثيرًا فى العديد من الأماكن، إنه الذرة الذى أطلقوا عليه اسم "حمام الفقراء"، وارتبط لدى المصريين بالتنزه على ضفاف النيل ارتباطًا وثيقًا، فبمجرد التفكير فى نزهة نيلية يكون "الذرة" هو بطل المشهد الأول، لذا فإن موسم حصاده يعد من الأشياء التى ينتظرها عدد كبير من المصريين بشكل عام والفلاحين بشكل خاص.
حمام الفقراء
جلست فى الأرض الزراعية بعد حصاد موسم الذرة، وامسكت بين يديها "كوز درة" بعد أن نزعت عنه القشرة الخارجية، ونظرت إلى عدسة كاميرا اليوم السابع وعلت وجهها ابتسامة رضا وسعادة بالمحصول الذى سيعود عليهم بالمال، بعد قضاء وقت طويل فى الاعتناء به وزراعته، تلك اللحظة الفارقة فى حياة كل فلاح فى العالم، والتى سجلتها لها الكاميرا لتصبح ذكرى جميلة طوال العمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة