يناقش الإعلامى محمد الباز مقدم برنامج 90 دقيقة بقناة المحور الفضائية ملف قانون الإيجار القديم فى حلقة خاصة فى تمام الساعة الثامنة مساء اليوم الأحد.
ويستضيف الإعلامى محمد الباز كل من، إبراهيم محمود علام عضو جمعية حقوق المضارين من قانون الإيجار القديم والمهندس مجدى بديرحجازى رئيس منتدى ملاك العقارات القديمة، ليرصدا بالأرقام المضارين من اإيجار القديم، ولماذا تأخر صدور القانون حتى الآن؟.
ويجيب الضيوف على الأسئلة الشائكة من له الحق في الشقة بعد وفاة المستأجر؟.. ومتي يستطيع المالك استرداد عقاره؟ وكيف سيحقق القانون الجديد مصلحة المالك والمستأجر معا؟، ولماذا وصف البرلمان قانون الإيجار القديم "بعش الدبابير"؟ ..ومن يقف وراء تعطيل الانتهاء من التشريع الجديد؟.
كما يكشف الضيوف كيف يستفيد الجميع سواء الدولة أو الملاك أو المستفيدين من الإيجار القديم من القانون الجديد وكيف يمكن تعويض غير القادرين وما خطورة استمرار الإيجار القديم على المصريين؟.
عدد الردود 0
بواسطة:
طارق سلطان
المستأجر المفتري والمالك المغلوب علي أمره
بداية قانون العقارات القديمة يتنافي مع كافة الشرائع السماوية هكذا قال رجال الدين والظلم ظلمات يوم القيامة ويجب علي من يتولي أمور البلاد أن يرفع الظلم عن العباد فالخلفة هارون الرشيد دخل عليه أحد الرعية ذات يوم يشكو اليه ظلما واقع عليه قائلا له ياأمير المؤمنين إتقي يوم الآذان قال له الخليفة ومايوم الآذان ؟ قال الرجل اليوم الذي قال عنه الحق تبارك وتعالي ( فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله علي الظالمين ) فبكي الخليفة هارون حتي إبتلت لحيته وأزال مظلمته ونحن ملايين المظلومين نناشد الرئيس السيسي وأعضاء مجلس النواب تطبيق العدل والانصاف لأنه من غير المعقول والمقبول أن يتحمل المالك المغلوب علي أمره في ظل هذا القانون الجائر فاتورة دعم شهري لمستأجر وحدته السكنية في الوقت التي تنفض الدولة يدها تباعا من أعباء الدعم في مختلف القطاعات ومما يثير الضجر هو أن هناك شريحة عريضة من المستأجرين لديهم شقق باسمهم أو باسم زوجاتهم أو أولادهم بقيمون فيها ويتعمدون إغلاق شققهم المستأجرة بايجار زهيد يتم إلقاؤه شهريا للمالك بل أن هناك منهم من يتعمد سداده في خزينة المحكمة إمعانا في الظلم للمالك أقول ذلك ونحن نعيش هذا الوضع المأساوي فكفانا ظلما أيها المسئولين عن إدارة البلاد وحسبنا الله ونعم الوكيل في كل من تولي أمور البلاد ولم يرفع الظلم عن العباد