وأضاف السفير المصرى، فى تصريحات للوفد الإعلامى المرافق للرئيس للسيسى، أن العلاقات المصرية-الروسية فى غاية القوة، وأن مصر هى الشريك التجارى الأكبر لروسيا فى العالم العربى، حيث يبلغ حجم التبادل التجارى المصرى الروسى نحو 34% من حجم التبادل التجارى مع جميع الدول العربية، ويصل إلى 6.7 مليار دولار سنوياً.
وحول أهمية روسيا بالنسبة لمصر، قال "نصر"، أن حجم ونوعية التعاون الاقتصادى تحول إلى شراكات صناعية ممتدة، وللمرة الأولى توجد مناطق صناعية روسية خارج روسيا.
وأوضح أن المنطقة الصناعية الروسية فى منطقة قناة السويس سوف توفر 35 ألف فرصة عمل و7 مليارات دولار استثمارات مباشرة، وذلك حسب الدراسات الروسية.
وأكد السفير المصرى أن هناك تواصل مستمر من الجانب المصرى مع الشركات الروسية وأن هناك 60 شركة روسية أبدت اهتمامها بإنشاء مشروعات متنوعة بالمنطقة الصناعية الجديدة، وأن المشروع سيمثل اضافة كبيرة إلى الناتج الصناعى المصرى.
وأشار "نصر"، إلى أن الدخول فى شراكات إنتاجية ممتدة مع الجانب الروسى تمثل شقاً فى غاية الأهمية، يمثل عصب التحول الرئيسى فى شكل العلاقات الثنائية، وقال أن حجم التبادل التجارى بين البلدين فى ارتفاع مستمر، سواء الصادرات أو الواردات.
وأشار إلى وجود سلع دخلت لأول مرة كمنتجات مصرية يتم تصديرها إلى روسيا فى مجالات عديدة مثل الأدوات المنزلية والمجمدات الغذائية، والمنتجات الزراعية، وكذلك منتجات الألبان، ونشجع الشركات المصرية بالتحرك خارج موسكو وسان بطرس بيرج والتحرك فى الأقاليم التى تتميز بفرص واعدة كثيرة نسعى إلى استغلالها، منوهاً إلى أن زيارة رئيس تتارستان إلى القاهرة تمثل إحدى نتائج هذا التحرك.
وأضاف السفير المصرى أن حركة السياحة الروسية للقاهرة عادت تدريجياً عقب الاتفاق على تسيير الرحلات بين القاهرة وموسكو فى أبريل الماضى، وأنها غير متوقفة ولكنها تكون عن طريق خطوط الطيران بين موسكو والقاهرة، ومنها إلى الرحلات الداخلية من القاهرة إلى الغردقة وشرم الشيخ، وأن هناك توجها لزيادة عدد الرحلات بين موسكو والقاهرة.
وقال أن الرحلات "الشارتر" لاتزال متواصلة ولكن عن طريق دول آخر ى، وأن الأمور الآن تصب فى صالح تسويق مسارات آخرى داخل مصر، واستهداف السائح الروسى الأعلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة