تمكن العلماء، من العثور على مسبح محفوظ وبحالة جيدة بعد اندلاع الثورة البركانية من جبل فيزوف، التى أهدرت مدينة بومبى بالكامل وقتل ما يقرب من 16000 شخص.
ويظهر المسبح جدرانا عميقة ملونة باللون الأحمر، ومرسوم عليها لوحات للثيران، فضلا عن ذلك مشاهد للطيور والأشجار والثعابين، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.
كما وصف العلماء، المسبح بأنه "استثنائى"، ويقومون الآن بحفر الأنقاض لكشف المزيد عن الأشخاص الذين استخدموه، مضيفين أنه فى الأزمنة الرومانية القديمة كانت المسابح موجودة مداخل منازل الأثرياء.
وقال ماسيمو أوسانا، رئيس موقع بومبى الأثرى، إن هذا الاكتشاف بمثابة "غرفة رائعة وغامضة"، وهى مرفقة بمنزل صغير وتتميز بلوحات للآلهة الرومانية كشكل من أشكال الطقوس المنزلية.
ولفت العلماء، إلى أن إحدى اللوحات الجدارية تصور رجلاً رأسه كلبًا، ويقترح الخبراء أنه نسخةً رومانيةً من الإله المصرى أنوبيس.
جدير بالذكر، أن الحفريات الأولى للمدينة بدأت فى القرن الثامن عشر، ويعتبر هذا الاكتشاف استثنائى لأنه لم يمس منذ يوم ثوران البركان.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة