يبدأ وزير القوى العاملة محمد سعفان، اليوم الأحد، زيارته للإسماعيلية، حيث ستكون أول محطه له ديوان عام المحافظ، ويلتقى المحافظ اللواء حمدى عثمان، لبحث عددا من الموضوعات التى تهم العمالة بالمشروعات القومية.
ومن المقرر أن يوقع الوزير عددا من بروتوكولات التعاون مع الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس "شركة قناة السويس للاستزراع السمكى والأحياء المائية"، ومع الدكتور عاطف أبو النور رئيس جامعة قناة السويس، فى مجالى التدريب ونشر ثقافة العمل الحر، والسلامة والصحة المهنية، ويلتقى طلاب الجامعة.
ويفتتح الوزير - يرافقه المحافظ - ندوة عن العمالة غير المنتظمة، ويسلم 250 شهادة "أمان" للعمالة المسجلة بسجلات مديرية القوى العاملة بالإسماعيلية، ويختتم الجولة بزيارة لإحدى مصانع الملابس الجاهرة الذى يعمل به 3500 عامل، بحضور ياسر سعيد مدير المديرية.
وقال الوزير فى تصريحات صحفية، إن اتفاقية التعاون بين الوزارة، وشركة قناة السويس للاستزراع السمكى والأحياء المائية"، ترمى إلى إنشاء وتشغيل أول أكاديمية مهنية متخصصة للاستزراع السمكى البحرى بالنطاق الجغرافى لمشروع الشركة بالإسماعيلية، لتأهيل وتنمية قدرات الشباب الحاصلين على دبلومات فنية زراعة وصنايع وتجارة، وذلك من خلال مناهج دراسية محددة وممارسات عملية طبقا للنظم المطبقة عالميا، تستغرق عامان تحت إشراف متخصصون وخبراء وطنيون ودوليون.
وأشار إلى أن المستهدف تدريب وتأهيل كوادر فنية متخصصة فى مجالات الاستزراع السمكى البحرى والمجالات ذات العلاقة به بمقر الأكاديمية أو مراكز التدريب التابعة للوزارة، وأن يستكمل المتدربون التدريب العملى بمزارع الشركة، فضلا عن تدريب مهنيين متخصصين فى الاستزراع السمكى البحرى فى المجالات البيطرية والبيئية والفنية، بالإضافة إلى مهارات التصنيع والتسويق.
وأضاف سعفان، بالنسبة لبروتوكولا التعاون مع جامعة قناة السويس، فيهدف الأول إلى تدريب الطلبة والخريجين فى أثناء فترة الدراسة على مهن فنية تعمل على تشجيعهم لتقبل ثقافة العمل الحر والإطلاع على الأفكار الحديثة لريادة الأعمال، وتأكيد أهمية التدريب المهنى والتحويلى فى دعم الاقتصاد الوطنى والحد من البطالة، وذلك من خلال عقد ورش عمل بالجامعة ترتكز إلى الاستفادة من خبرات الطرفين فى هذا المجال.
ويهدف البروتوكول الثانى إلى تعزيز نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل، وتنمية مهارات الطلاب فى مجالاتها المختلفة، والاستفادة من قدراتهم العقلية والإبداعية واستغلال طاقتهم وحثهم على الابتكار، وذلك من خلال تضمين موضوعات السلامة والصحة المهنية فى أبحاث ومشروعات التخرج الخاصة بالطلاب فى الكليات المختلفة، وعقد الندوات والمؤتمرات وورش العمل اللازمة، وغيرها من الوسائل لتحقيق تلك الأهداف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة