قال موقع ويكيليكس ومحامى مؤسس الموقع جوليان أسانج إن الإكوادور أعادت جزئيا دخول أسانج، الذى كان قد لجأ إلى سفارة الإكوادور فى لندن منذ أكثر من ست سنوات، إلى الإنترنت.
وتأتى هذه الخطوة بعد تعليق الحكومة الإكوادورية اتصالات أسانج فى مارس الماضى بعدما ناقش قضايا على وسائل التواصل الاجتماعى قد تؤدى إلى تدمير العلاقات الدبلوماسية للبلاد بما في ذلك أزمة دبلوماسية بين لندن وموسكو بالإضافة إلى الانفصال الكاتالونى.
وقال موقع ويكيليكس فى رسالة على تويتر "أعادت الإكوادور اتصال جوليان أسانج بالانترنت". كما أكد جريج بارنز المستشار القانونى الاسترالى لأسانج ذلك ووصفه بأنه "تطور محل ترحيب". وقال المتحدث باسم أسانج إن الاتصالات أعيدت جزئيا.
ولجأ أسانج إلى سفارة الإكوادور في لندن بعدما أصدرت محاكم بريطانية قرارا بتسليمه إلى السويد لمواجهة استجواب في قضية تحرش جنسي. وأُسقطت هذه القضية منذ ذلك الحين. لكن أصدقاء ومؤيدين لأسانج يقولون إنه يخشى الآن أن يتم القبض عليه وتسليمه إلى الولايات المتحدة إذا ما غادر السفارة. ويواجه موقع ويكيليكس، الذي نشر أسرارا عسكرية ودبلوماسية أمريكية عندما كان أسانج يديره، تحقيقا تجريه هيئة محلفين كبرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة