أدى السياسى الماليزى البارز أنور إبراهيم اليوم الاثنين اليمين الدستورية كعضو في البرلمان، وذلك عقب فوزه في انتخابات فرعية أجريت مؤخرا، وهو ما يمهد له تقلد منصب رئيس الوزراء خلفا لمهاتير محمد ، حيث ينص الدستور على أن رئيس الوزراء يجب أن يكون عضوا فى البرلمان المركزى.
وجدد إبراهيم - حسبما ذكرت وكالة أنباء برناما الماليزية - دعمه لقيادة رئيس الوزراء مهاتير محمد لضمان وجود حكومة مستقرة، كما تعهد بالتركيز على الإصلاحات البرلمانية.
وقال إنه كان ينظر إلى البرلمان فى الماضي على أنه مجرد ختم مطاطى ، مضيفا " إننى أرغب فى اتباع نهج جديد يكون البرلمان فيه أكثر فعالية".
وكان إبراهيم قد فاز أمس الأول السبت بمقعد برلمانى في انتخابات فرعية، حيث حصل على 31016 صوتا، ليتغلب على ستة مرشحين آخرين فيما حصل أقرب منافسيه على 7456 صوتا فقط.
وكان رئيس الوزراء الماليزى مهاتير محمد قد حسم موقفه من ترشح حليفه الحالى وغريمه السابق أنور إبراهيم، وذلك عبر مشاركته فى تجمع انتخابى لإبراهيم في هذه الانتخابات الفرعية التى من شأنها أن تؤهله لخلافة مهاتير في رئاسة الوزراء.
ولأول مرة منذ افتراقهما قبل عشرين عاما، وقف مهاتير محمد إلى جانب أنور إبراهيم في حشد انتخابى لدعم حملته الانتخابية بمدينة "بورت ديكسون" الواقعة على الساحل الغربى لشبه الجزيرة الماليزية، وذلك فى إطار انتخابات فرعية يتنافس فيها سبعة مرشحين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة