عزام الأحمد: التوسع الإسرائيلى وقانون القومية العنصرية يهدفان للقضاء على فرص السلام

الإثنين، 15 أكتوبر 2018 07:06 م
عزام الأحمد: التوسع الإسرائيلى وقانون القومية العنصرية يهدفان للقضاء على فرص السلام عزام الأحمد
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلى المتطرفة بسياستها التوسعية الاستعمارية، تعمل على التهام الأرض الفلسطينية لصالح المستوطنين فى مخالفة لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.

وأضاف الأحمد - خلال تقرير قدمه أمام لجنة قضايا الشرق الأوسط التابعة للاتحاد البرلمانى الدولي، أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" اليوم الاثنين - أن خطة إسرائيل تهدف إلى تقسيم الضفة الغربية وإجهاض أى فرصة لإقامة الدولة الفلسطينية، ولذلك تعمل على إزالة قرية الخان الأحمر والتجمعات البدوية الأخرى شرقى القدس، فى جريمة حرب تضاف إلى جرائمها التى ترتكبها عبر سنوات الاحتلال.

وأوضح أن إقرار إسرائيل للقانون العنصرى المسمى قانون القومية ما هو إلا إمعان فى طغيان إسرائيل وتنكرها لحقوق الإنسان والمواثيق والأعراف الدولية، وأن إسرائيل بإقرارها لهذا القانون تستنسخ تجربة نظام الفصل العنصرى "الابرتهايد" فى جنوب إفريقيا، مؤكدا أن هذا القانون ليس شأنا داخليا إسرائيليا لأنه يهدد وجود الفلسطينيين الذين يعيشون فى الداخل الفلسطيني.

ولفت إلى أن إجراءات الولايات المتحدة الهادفة إلى تمرير ما يسمى بصفقة القرن، أفقدتها مصداقيتها كراعٍ لعملية السلام، وأن اعترافها بالقدس عاصمة لدولة إسرائيل لن يغير من حقيقة أن القدس كانت وستبقى عاصمة الدولة الفلسطينية كما أقرت ذلك كافة القرارات الدولية.

وأضاف الأحمد أن توقف الولايات المتحدة عن دفع مساهماتها لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "اونروا"، يأتى فى إطار سعى الولايات المتحدة وإسرائيل إلى تصفية قضية اللاجئين، وأن الولايات المتحدة لن تتمكن من إلغاء قرار الأمم المتحدة رقم 302 الخاص بإنشاء "اونروا"، مؤكدا أن العودة حق لا يمكن التنازل عنه ولا يسقط بالتقادم.

وقال الأحمد إن سلطات الاحتلال لا زالت تنتهك أبسط حقوق الإنسان للمواطن الفلسطينى ولا زالت تستهدف البرلمانيين الفلسطينيين المنتخبين بالاعتقال التعسفي، مطالبا الاتحاد البرلمانى والمؤسسات الدولية الاستمرار فى الضغط على دولة الاحتلال لإطلاق سراح النواب وكافة الأسرى الفلسطينيين، والعمل على الالتزام بالقانون الدولى وحماية الأطفال ورفض الاعتقال الإدارى.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة