ما هى كفارة كسر عظام الميت خطأ دون عمد ؟، سؤال ورد للجنة الفتوى بمجمع البحوث الاسلامية بالأزهر الشريف، وجاء رد اللجنة كالآتى: من المعلوم أن الشريعة الإسلامية قد أوصت بعدم امتهان جثمان الميت وحثت على أن يحظى الجثمان بالتكريم كما كان الجسد يحظى بالتكريم حال الحياة قال تعالى {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِى آدَمَ } وهذا التكريم عام سواء فى حال الحياة أو بعد الوفاة. وقد أثبتت الشريعة للميت حرمة كحرمة الحى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كسر عظم الميت ككسره حيا".
وبناء على ذلك: كان ينبغى على السائل احترام هذه العظام والتعامل مع الأمر بطريقة لا يترتب عليها أذى ولا تكسير لتلك العظام، فمن كسر عظام ميت فهو آثم لامتهانه لحرمة الميت، إلا أنا نرجو ألا يؤاخذه الله جل وعلا على ذلك؛ لعدم تعمده، لقول رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ «تجاوز الله عن أمتى الخطأ، والنسيان، وما استكرهوا عليه» فيجب على السائل أن يتوب إلى الله جل وعلا ويستغفر، ولا كفارة عليه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة