قالت الدكتورة كلاوديا سولادفا، مدير المعهد الدولى للمياه، إن التغيرات المناخية، تسبت فى ندرة المياه، ومزيد من الإجهاد المائى فى منطقة شمال إفريقيا، لافتة إلى أن الإجهاد المائى قد يترتب عليه تأثيرات اجتماعية واقتصادية.
وأضافت، سولادفا" فى كلمتها خلال اليوم الثانى من أسبوع القاهرة للمياه، أن منطقة الشرق الأوسط و تحديدا شمال أفريقيا توجه خطورة مخاطر التغيرات المناخية فى رفع معدل التحديات المتركمة للمناخ، موضحة أن تلك التغيرات تحتاج إلى استجابة سريعة للحد من تلك المخاطر.
وأكدت أن تلك المنطقة تعانى من ارتفاع حاد فى الإجهاد المائى حيث أن نسبة الإجهاد بلغ 61 % وحدها، بينما تبلغ نسبة الملوحة فى باقى العالم 22 %، مضيفة أن المياه الجوفية هى الملاذ الأخير لسكان تلك المنطقة، والمناطق التى تعانى من ندرة فى المياه.
وأشارت إلى أن ندرة المياه هى السبب الرئيسى فى هجرة 90%من سكان الشرق الأوسط، مؤكدة أن تحلية مياه البحر هى مستقبل عدد من الدول، مثل الخليج الذي يعانى من عدم وجود مصادر عزبة مما يجعلها واحدة من أكثر المناطق التي تحتاج إلى جهود فى مجال تحلية المياه.
وكشفت كلاوديا سولادفا عن أزمة استخدام مياه التحلية فى تلك المنطقة، حيث تعاني من عدم تجدد مسار المياه قائلة إن كل لتر مياه يقابله 40%درجة ملوحة.
وأوصت بضرورة إعادة استخدام مياه الصرف الصحي كصناعة مكملة للمياه بدلا من إهدارها، والعمل على إعادة تدوير مياه الصرف، من أجل زيادة موارد للشرب
وتابعت أنه سوف يتم اطلاق برنامج Rana water، الأربعاء المقبل خلال فعاليات القاهرة للمياه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة