خلفت أسرة محمد على باشا، مؤسس الأسرة العلوية، ومصر الحديثة، أرشيفا كبيرا من الصور لكل فرد من أفراد الأسرة التى حكمت مصر حتى قيام ثورة 23 يوليو 1952، حيث أنهت الحكم الملكى، بإجبار الملك فاروق الأول بالتنازل عن العرش لابنه الطفل أحمد فؤاد، والذى عزل من بعد رحيل والده، ليعلن حينها التأسيس لحكم جمهورى.
وفى الصورة التالية تظهر الأميرتان فائقة وفتحية مع معلم الكمان، وذلك عام 1939.
والأميرة فائقة هى الابنة الثالثة للملك فؤاد الأول والملكة نازلي والأخت الشقيقة للملك فاروق، وفي سنة 1944 تعرفت الأميرة فائقة على فؤاد أحمد صادق فى قصر المنتزه بالإسكندرية، حيث كان ضابطا في تشريفات القصر، ولم ينل تقارب الأميرة من ضابط التشريفات رضاء الملك فاروق والملكة نازلى في البداية، فصدر قرار بنقله من التشريفات إلى الخارجية وعمل سكرتيرا ثالثا للسفارة المصرية في مدريد بإسبانيا ثم سافر للعمل في السفارة المصرية في الصين ومنها إلى وارسو في بولندا، وفي سنة 1950 سافرت الاميرة فائقة إلى سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية مع والدتها الملكة نازلى وأختها الاميرة فتحية ، فسافر فؤاد أحمد صادق إليها بعدما أبلغته الأميرة فائقة بموافقة الملكة نازلى على الزواج.
أما الأميرة فتحية ابنة الملك فؤاد الأول والملكة نازلي والأخت الشقيقة للملك فاروق، فقد خرجت من مصر برفقة والدتها الملكة نازلي وعمرها حوالي 15 عاماً، وارتبطت بعلاقةٍ عاطفيَّة مع موظَّف صغير في قسم العلاقات العامَّة بوزارة الخارجية المصرية اسمه رياض غالي كان موكَّلاً بمساعدة العائلة في نقل حقائبها، وعند وصولهم إلى الولايات المتّحدة عقد غالي قرانه على الأميرة فتحيَّة بمؤازرة والدتها الملكة نازلي، وقد أثار هذا الأمر غضب الملك فاروق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة