يلتقى فى الثالثة عصر اليوم الثلاثاء المنتخب الوطنى نظيره سوازيلاند فى الجولة الرابعة من تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية، المقرر إقامتها بالكاميرون 2019، فى لقاء سهل نسبيا للفراعنة الذين حققوا الفوز فى لقاء الجولة الماضية برباعية نظيفة فى المباراة التى أقيمت باستاد السلام.
ويسعى المكسيكى خافيير أجيرى، المدير الفنى للمنتخب الوطنى، إلى استغلال حالة النشوة المسيطرة على اللاعبين لتحقيق الفوز وخطف الثلاث نقاط بأى نتيجة للتأكيد على الصعود بشكل رسمى للأمم الأفريقية، حال تعادل أو فوز تونس على النيجر فى اللقاء المقابل.
ورغم فارق المستوى الفنى بين المنتخبين إلا أن هناك بعض المخاوف المسيطرة على الجماهير المصرية، خاصة أن المنتخب الوطنى يمتلك ذكريات سيئة مع الفرق الصغرى فى التصفيات الأفريقية، نرصدها فى التقرير التالى.
مفاجآت الصغار
يخشى الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى من حدوث مفاجأة خلال مباراة سوازيلاند تعكر صفو البعثة المصرية هناك، خاصة أن المنافس أظهر بعض المخالب خلال لقائه الأول الذى أقيم باستاد السلام خاصة فى الشوط الثانى للمباراة، ونجح فى إحراز هدف بعدما استفاق من خضة اللقاء فى الشوط الأول وتبادل مع المنتخب الهجمات.
ويحاول أجيرى بصحبة هانى رمزى المدرب العام التحدث مع اللاعبين كثيرا على أهمية اللقاء، وضرورة حسمه من البداية وعدم الارتكان للشوط الثانى تجنبا لحدوث أى مفاجآت من الفريق السوازيلاندى.
غياب محمد صلاح
يعد غياب محمد صلاح، نجم المنتخب الوطنى، من أهم الصعوبات التى تواجه الفراعنة فى تلك اللقاء، خاصة أن وجود اللاعب فقط فى الملعب يمنح بعض اللاعبين الثقة ويقلق المنافس فى ظل الخبرات التى يتمتع بها اللاعب فى الوقت الحالى ووصوله لدرجة كبيرة من النضج، إلا أن الإصابة التى ألمت به فى مباراة الذهاب جعلت أجيرى يقرر استبعاده حفاظا عليه من تفاقم الإصابة.
إجهاد اللاعبين
حاول الجهاز الفنى للمنتخب القومى خلال الثلاثة أيام الماضية عمل استشفاء للاعبين خوفا من الإجهاد الذى أصاب البعض من ضغط المباريات، سواء من أنديتهم بالدوريات الأوروبية أو من قرب خوض اللقاءين، لذا فإنه من المتوقع أن يجرى أجيرى بعض التعديلات فى التشكيلة الأساسية للمنتخب.
أجواء سوازيلاند
من المخاوف التى تسيطر على الجهاز الفنى للمنتخب أيضا أجواء سوازيلاند وأرضية الملعب التى ستكون صعبة على اللاعبين الذين لم يخوضوا عددا من المباريات على نفس الأرضية، بالإضافة إلى أنهم لم يعتادوا اللعب فى مثل هذه الأجواء.
قلة خبرة اللاعبين
أكبر الصعوبات التى تواجه الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى فى الوقت الحالى اعتماده على عناصر صغيرة السن وقليلة الخبرة فى الملاعب والاحتكاك الأفريقى، وهو ما يمثل أزمة لأجيرى حتى يعتاد اللاعبون على اللعب فى الملاعب الأفريقية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة