أكد النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، أن الملف الأفريقى كبير وبه تحديات عدة، ما زالت حبيسة الأدراج ولم تفتح بعد برلمانيا، مشيرا إلى أن التعامل مع الملف الأفريقى كان من الناحية الأكاديمية فقط.
وأشار رئيس لجنة الشئون الأفريقية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع" إلى أنه سيعمل على خلق قنوات تواصل مباشرة مع القنوات الأفريقية، وبصفة خاصة مع المعنيين بالتغير الأفريقى وعلى رأسها دول حوض النيل.
ولفت إلى أن اللجنة ستنظم سلسلة من الزيارت البرلمانية لدول حوض النيل، من بينها السوادان وإثيوبيا وأوغندا، بداية الشهر المقبل، مؤكدا أن الجميع عليه أن يدرك ضرورة الاهتمام بالدول الشقيقة والجار وتعميق العلاقات معها وتعميق التعاون المتبادل أفضل من النظر للخارج فقط.
وكان النائب طارق رضوان، رئيس لجنة الشئون الأفريقية بمجلس النواب، عقد الأحد الماضى، لقاء مع السفير أسامة شلتوت سفير مصر فى السودان بصالون كبار الزوار بمبنى الرى، بحضور أعضاء اللجنة والنائب أحمد رسلان رئيس لجنة الشئون العربية.
واتقفت اللجنة مع سفير مصر فى السودان، على تعزيز العلاقات بين مصر والسودان وفتح جسور التعاون والتواصل بين البرلمان المصرى ونظيره السودانى، ومناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك، مما يدفع نحو زيادة التعاون الاقتصادى والتبادل التجارى بين البلدين، بالإضافة إلى العمل على التواصل مع رجال الأعمال والمفكرين المصريين لزيارة دولة السودان، والاهتمام بربط شبكة الطرق بين البلدين وأيضًا الاهتمام بمشروعات الكهرباء والطاقة، والتأكيد على الدور الإعلامى لتغطية الزيارات المصرية السودانية، وإعادة إحياء برلمان وادى النيل.