أعلنت الكتلة النيابية لتيار المستقبل في لبنان، برئاسة رئيس الوزراء سعد الحريرى، تضامنها مع المملكة العربية السعودية إزاء ما تتعرض له من حملات مؤخرًا، مؤكدة أن أي تهديد يطال المملكة، سيمثل تهديدًا مباشرًا للاستقرار والأمن الإقليميين، وضربًا من ضروب الاصطدام مع العديد من المجتمعات العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقدته الكتلة النيابية لتيار المستقبل مساء اليوم برئاسة الحريرى.
ونوهت كتلة تيار المستقبل بالتعاون المتواصل بين رئيس الوزراء المكلف والرئيس ميشال عون، في شأن عملية تشكيل الحكومة، والعمل الجاري على تهيئة الظروف المطلوبة لتأليف حكومة وفاق وطني، تكون متضامنة ومنتجة فى عملها خدمة للبنانيين ومصلحة الدولة ومؤسساتها.
وأكدت أهمية العمل على تهدئة الخطاب السياسى بين جميع القوى السياسية المعنية بعملية تشكيل الحكومة، مشيرة إلى أن هذا الأمر برز خلال الساعات الأخيرة من خلال الدعوات التي صدرت لوقف الحملات المتبادلة وتغليب منطق الحوار والتلاقي على أجواء التشنج والتصعيد.
وعبرت الكتلة عن ارتياحها للمشاورات المكثفة التي يجريها رئيس الوزراء المكلف من أجل سرعة تشكيل الحكومة، معربة عن تطلعها لاستمرار تلك الجهود وكذلك أجواء التفاؤل التي سادت خلال الساعات الأخيرة، وصولا إلى صيغة حكومية تكون محل أوسع توافق ممكن ومحل ثقة اللبنانيين الذين يترقبون ولادة حكومتهم بفارغ الصبر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة