الفن مرآة المجتمع، كما يقولون، مهمته التعبير عن الواقع بهمومه ومشاكله ورسم البسمة على الشفاة، وأتذكر قديمًا فى المدارس كنا نقدم حفلات غنائية ومسرحيات والتنافس كان شديدًا بين التلاميذ خصوصًا فى ظل وجود جوائز، وكل هذا بالتبعية أثر فى وجداننا جميعًا وساعد فى خلق نوع من الإبداع والتخيل فى طرح أفكار لهذه الأعمال، واكتشاف المواهب، والسؤال هنا إلى وزارة التربية والتعليم: أين مسارح المدارس ولماذا هى غائبة حاليًا؟
الاهتمام بالفن وتحديدًا المسرح فى المدارس، ولذلك يجب علينا العمل على إعادته لصدارة المشهد من جديد لأنه سيكون له دور كبير فى التصدى لعمليات تخريب العقول التى يتعرض لها أبناؤنا فى الوقت الراهن من الشياطين الذين يستغلون الأجيال الجديدة بتعريفات ومفاهيم خاطئة لاستخدامهم فى مخططاتهم الإرهابية، كما أنه على أقل تقدير سيعمل على خلق جمهور ذواق للفن بمفهومه الصحيح، فضلًا عن تقديم مواهب جديدة فى كل المجالات الفنية، كما أشارت سابقًا، بداية من مؤلفين وكتاب مسرح ودراما إعلاميين وممثلين.. إلخ.
يجب على وزارة التربية والتعليم مثلما بدأت فكرة تطوير المناهج التعليمية، أن تضع خطة لإعادة الأنشطة المدرسية إلى سابق عهدها، والأمر هنا لا يتوقف عند الأعمال الفنية فقط، فلابد الاهتمام بالرياضة واستعادة أمجاد دورى المدارس، فضلًا عن الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية والزراعية وغيرها.
«كل هذه الأمور ستقودنا بدورها إلى تنفيذ خطة بناء الإنسان بالشكل الأمثل».
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة