أكرم القصاص - علا الشافعي

الخلطه السحرية لجذب التمويلات من الخارج.. استغلال مسميات "الحريات وحقوق الإنسان" للحصول على ملايين الدولارات مقابل تشويه الدولة المصرية.. وعلاء عابد: تقارير ترسل للخارج عن الفقراء وأصحابها يعيشون فى بروج مشيدة

الأربعاء، 17 أكتوبر 2018 02:00 ص
الخلطه السحرية لجذب التمويلات من الخارج.. استغلال مسميات "الحريات وحقوق الإنسان" للحصول على ملايين الدولارات مقابل تشويه الدولة المصرية.. وعلاء عابد: تقارير ترسل للخارج عن الفقراء وأصحابها يعيشون فى بروج مشيدة علاء عابد وطارق الخولى ومحمد الغباشي
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشفت لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، عن تلقى إحدى الجمعيات الأهلية تمويلا منذ فترة قريبة قدره 2 مليون يورو من إحدى الجهات المانحة بألمانيا، ما يفتح باب الحديث مرة أخرى عن قضية التمويل الأجنبى وكيف يروج أصحاب هذه المنظمات لأنفسهم بالخارج حتى يتمكنوا من الحصول على تمويل.

ودائما ما يتخذ هؤلاء "ستارة" الحريات وحقوق الإنسان والادعاء باضطهاد فصيل سياسى بعينه لتكون وسيلة لإرضاء الطرف الغربى فى دعمه بالتمويل، وهو ما أكدته لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان بأن مصر لديها طابور خامس موجود ممثل فى بعض المنظمات والجمعيات الأهلية، والتى تتلقى تمويلات من الخارج من أجل تشويه الصورة المصرية خارج مصر وزعزعة استقرار الدولة، ويبلغ عددهم نحو 15 منظمة، لخدمة سياسات بعينها تخص جماعة الإخوان وتحصل على تمويل من قطر أو إيران أو أطراف أخرى تسعى لزعزعة استقرار الدولة.

 

علاء عابد : تقارير ترسل للخارج عن الفقراء وأصحابها يعيشون فى بروج مشيدة
 

من جانبه قال النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، أن المنظمات الأهلية التى تسعى للحصول على تمويل من الخارج دائما ما تعتمد على استغلال أى حدث فى الترويج له بالخارج بالصبغة التى ترضى حلفائها، حتى تتمكن من الحصول على تمويل، قائلا "اسمائهم معروفة ويصل عددهم لـ 15 منظمة".

ولفت عابد إلى أن الطابور الخامس الموجود داخل مصر يستغل شماعة "الحريات وحقوق الإنسان"، فى ترديد معلومات خاطئة عنها بالخارج وتجاهل ما هو إيجابى، وهو ما يشوه صورة الدولة المصرية ومؤسساتها بالخارج ويسعى إلى زعزعة استقرار الدولة، ما يؤثر بدوره على العلاقات الدولية.

وتابع رئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، قائلا: "نجد ذلك فى ترديد أحاديث وأرقام مغلوطة عن الاختفاء القسرى والحقيقة لا توجد هذه الظاهرة بالأدلة والأسانيد، وقالوا إن مصر لديها معتقلين والحقيقة أن الدولة ليس لديها سجين رأى واحد كما عملت من خلال لجنة العفو الرئاسى بالإفراج عن الشباب وتخطى عددهم  900 حالة".

وشدد علاء عابد على أن الحرب الحقيقية التى تواجهها الدولة فى الخارج هى تلك الخلطة التى يعتمد عليها هؤلاء لاستخدام الحريات وحقوق الإنسان فى الترويج ضد مصر، واستغلال شخصيات باعت وطنها لصالح جلب المال.

ولفت إلى أن هذه المنظمات تستعدى مصر وتريد النيل منها وتواجه فى ذلك خطاباتها إليهم حتى تتمكن من الحصول على تمويلهم ودعمهم، ومن ثم التحرك خارجيا لنقل رسالتها المسممة ضد مصر.

وتابع قائلا: " فى زيارتى لعدد من الدول تردد أسماء بعض المنظمات والأشخاص الذين يحصلون على تلك التمويلات ويرسلون الأكاذيب والمعلومات المغلوطة للجانب الأجنبى، ومنهم من يرسل رسائل عن الفقراء وهو يعيش فى بروج مشيدة وينعم بأحدث السيارات والسفريات والمشاريع الاستثمارية التى أنشأها من أموال التمويلات بدلا من إرسالها للفقراء وتخصيصها للتنمية الفكرية والإدارية وكذلك الحقوق الاجتماعية".

وأكد عابد على إيمانه بأن مصر على الطريق الصحيح وستنتصر على هؤلاء الخونة والجواسيس ولن تفلح أبدا مكائدهم، قائلا "مصيرهم معروف من اللآن وستثبت الأيام القادمة ذلك".

محمد الغباشى: دول إقليمية تعطى رواتب بآلاف الدولارات لمشهورين وإعلاميين مقابل تشويه أى حدث
 

وبدوره أكد اللواء محمد الغباشى، نائب رئيس حزب حماة وطن، أن الدولة والبرلمان وضعا تشريعا حدد عدد من الإجراءات تتبعها كل منظمات المجتمع المدنى للتعامل مع جهات التمويل الداخلية والخارجية، ويحدد شروط تلقى أى تمويل خارجى.

ولفت إلى أن هناك منظمات تتخذ العمل تحت دعوى حقوق الإنسان بمراقبة الانتخابات أو النشاط المجتمعى أو الدفاع عن حقوق المساجين أو الحريات كمسميات وستار لتلقى تمويلات من الخارج، إضافة إلى اعتماد دول على مشاهير بعينهم ليقومون بإثارة وإدعاء وجود مخالفة ما وتلوين المعلومة حسب رؤيتهم لتلبية مطالب الجهات التى تمنحهم التمويلات الخارجية.

وأوضح الغباشى، أن هذه المنظمات تسعى دائما إلى اختلاق أحداث وتغيير الصورة الحقيقية التى تعمل عليها، حتى ترضى رغبة الجهات الخارجية، قائلا: "هناك أشخاص مشهورين من النخب يتلقون تمويلات بغرض نشر فتنة أو إذاعة أخبار كاذبة، كما أن هناك دولا إقليمية تعطى رواتب لإعلاميين تصل لآلاف الدولارات لتداول وتشويه الصورة عن الدولة المصرية".

طارق الخولى: الدولة المصرية عملت على تصحيح مفهوم حقوق الإنسان بمعناها الشامل
 

من ناحيته قال طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن المجتمع المدنى جزء أصيل من تكوين أى دولة متقدمة وهو ذراع يهدف لتنمية المجتمع، ولكن الأزمة أن كثير من منظمات المجتمع المدنى تحولت للعمل السياسى تحت مظلة عمل مجتمعى.

ولفت الخولى، فى حديثه لـ"اليوم السابع"، إلى أن هذه المنظمات أصبحت تلعب دورا سياسيا لصالح أطراف بعينها للحصول على أموال طائلة لا تتناسب مع حجم نشاطهم حول حصولهم على مبالغ كبيرة، وهى تلعب دور لصالح قطر أوإيران أو الإدارة الأمريكية.

وأوضح أن "البضاعة" التى تعتمد عليها هذه المنظمات هى التركيز على قضايا معينة لإثارتها بشكل محدد بما يضر استقرار الدولة، واستخدام الحقوق والحريات وتصعيد أى ملف خارجى شائك مثل ريجينى ليدين مصر خارجيا دائما.

وأشار إلى أن الدولة المصرية عملت على إعادة تصحيح مفهوم حقوق الإنسان،والتأكيد على أن حقوق الإنسان ليس مقصوره على السجون والحريات بل الحق فى الحياة والعيش والسكن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة