منذ إعلان مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته الـ 40 عن تكريم المخرج والكاتب الفرنسى كلود ليلوش، أحد مؤسسى ورواد الموجة الجديدة فى السينما الفرنسية، لم تهدأ الأصوات التى تندد بذلك التكريم وتطالب بإلغاله سواء من رواد مواقع التواصل الإجتماعى ومحبي السينما أو من السينمائيين أنفسهم، وذلك بسبب علاقة ليلوش بإسرائيل وتصريحاته عنها، حيث نقلت The Jerusalem Post
تصريحاته حول إسرائيل عام 2016 عندما تواجد هناك قائلا: "أنا سعيد للغاية لوجودي في تل أبيب ، سعيد للغاية لوجودى فى إسرائيل أشعر دائماً بالقرب من هذا البلد لقد كنت هنا لمرات عديدة وعندما أكون هنا أشعر أنني في بيتي ... إنها دولة أحبها كثيراً و أقدّر دائمًا حقيقة أنك تعيش فى إسرائيل بصعوبة وانعدام للأمان ".
"كلود ليلوش" ولد بالعاصمة الفرنسية باريس فى 30 أكتوبر عام 1937، أول من صور أفلامه بنفسه فى الستينيات بكاميرا واحدة كان يحملها على كتفه وبهر العالم بأسلوبه الجديد الذى يترك حرية الحركة بعيداً عن صنع التقطيع ورسم الكادر التقليدى.
كلود ليلوش قدم العديد من الاعمال أبرزها فيلم "رجل وامرأة " عام 1966 ، والذي أسهم فى ترسيخ اسمه ونهجه، ونال عنه عدة جوائز فى مقدمتها جائزة الأوسكار عن أفضل قصة كتبت مباشرة للسينما كما رشح لأوسكار وجولدن جلوب وبافتا أفضل مخرج، كما فاز عن نفس الفيلم بالسعفة الذهبية، وقد ظل يمثل النجاح الأكبر للسينما الفرنسية في الخارج، كما اختير عضو لجنة التحكيم بمهرجان كان السينمائى عام 1967، ومن أفلامه أيضا "الحياة للحياة" عام 1967، وفيلم 13 يوم فى فرنسا 1968، والذى رشح لجائزة الدب الذهبى لمهرجان برلين السينمائى، "الحياة الحب الموت" 1969، "السفاح" 1970، ورشح لجائزة أوسكار أفضل سيناريو عن كتابته فيلم "كل الحياة" عام 1974، و"رجل وامرأة بعد عشرين عاما" 1968، وفيلم "البؤساء" 1995 " والذى رشح لجائزة بافتا ، وحصل على الجائزة الذهبية من مهرجان شيكاغو السينمائي ، و" هم والآخرون " 1981 والذى رشح للسعفة الذهبية بمهرجان كان ، و" طريق طفل مدلل " 1988، " كانت ايام وأقمار 1990 ، " التاريخ الجميل " 1992 و " كل هذا من اجل ذلك " 1993 ،والفائز بالجائزة الكبرى لمهرجان مونتريال السينمائي ، " الشجاعة فى الحب " 2005، "واحد زائد واحدة " 2015 "، و«الان سيداتي سادتي» 2001، وعرض في افتتاح مهرجان كان السينمائي في العام ذاته، و«الباريسيون» 2004، و" قصة المحطة" 2007، " حياة الجميع " 2017 ، كما يعد لأحدث أفلامه "اجمل سنوات ".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة